
مدير المركز الثقافي الإسلامي في لندن لـ الشرق: مساعدات إلى غزة وباكستان ولاجئي الروهينجا
Al Sharq
يواصل المركز الثقافي الإسلامي في لندن تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات المتميزة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك منذ بدء اليوم الأول من الشهر الكريم. ويقدم المركز يومياً
يواصل المركز الثقافي الإسلامي في لندن تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات المتميزة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك منذ بدء اليوم الأول من الشهر الكريم. ويقدم المركز يومياً 1000–1200 وجبة من وجبات الإفطار لمرتادي المركز بدعم من بعض محبي الخير وأعمال البر، كما يرسل مئات من وجبات الإفطار إلى مساجد صغيرة وبعض الطلاب، وفي مجال خدمة المجتمعات والأسر الفقيرة وانطلاقاً من مبدأ الكفالة والعناية الإسلامية ينشط المركز ضمن الجهات المانحة في صناديق احتياجات رمضان في عدد من الدول العربية والإسلامية، ومنها المملكة المغربية وباكستان وقطاع غزة ولاجئو الروهنجيا وتونس.
وقد بدأ المركز الثقافي الإسلامي في لندن بتوزيع صناديق احتياجات شهر رمضان منذ اليوم الأول وحتى آخر الشهر في بعض الدول العربية، ومنها قطاع غزة، ورغم الصعاب التي تحيط بطريقة نقل هذه الاحتياجات إلى هذه المناطق، إلا أن المركز سعى إلى تذليل الصعاب والوصول إلى أكبر عدد من العائلات المحتاجة في هذه المناطق بآلية السلات الغذائية التي تقدم للشهر كاملا أو لمنتصف الشهر عبر منظمات محلية مثل منظمة الإنتربال للفقراء في قطاع غزة، كما تعاون المركز الثقافي الإسلامي مع إحدى المؤسسات الخيرية في بنجلاديش وهي مؤسسة «Novo Jibon» لتوزيع صناديق الطعام وحقائب الرعاية الصحية إلى الروهينجا المتواجدين في احدى المخيمات في بنجلاديش والذين يعانون من ظروف صعبة بعد هروبهم من ميانمار، وتعتبر قبائل الروهينجا من أكثر الأقليات اضطهادا على مستوى العالم.
وقال الدكتور أحمد الدبيان مدير المركز الثقافي الإسلامي في لندن لـ{الشرق» إن الاهتمام بالجاليات المحلية في بريطانيا في طليعة أهداف المركز وهو من أولويات وتوجيهات أصحاب السعادة أمناء المركز الثقافي الإسلامي سفراء الدول الإسلامية، ولذلك فإن المركز يقوم بأعمال كثيرة في المجال الديني الإسلامي والتعليمي والثقافي والإغاثي والاجتماعي، ويبرز الجانب الإنساني والإغاثي في رمضان خاصة، وتكون عملية إيصال سلال احتياجات رمضان هي إحدى مناشط المركز الموسمية، مع استمرار المركز في صرف الزكوات إلى المحتاجين، أما في رمضان فتكون الحاجة أكثر لدى المجتمعات الخارجية في الدول الإسلامية. وقام المركز الثقافي الإسلامي في لندن بالاتفاق مع عديد من الجهات المحلية في هذه المناطق، لكي يتم تسهيل وصول صناديق احتياجات رمضان بشكل سلس حسب قدرات المركز إلى أكبر عدد من العائلات المحتاجة في كل من تونس والمغرب وباكستان وقطاع غزة، وأشار في حديثه إلى أنه يتم في المركز جمع التبرعات والصدقات عبر إنشاء حساب مالي خاص في المركز لتمويل الشؤون الخيرية المتبعة في شهر رمضان خاصة بجانب الاعتماد على تبرعات المحسنين الذين يقدمون ما يجودون به من أموال طوال شهر رمضان.