
مدارس مؤسسة قطر تتجمل بالكوفية والعلم الفلسطيني
Al Arab
نظمت مدارس تابعة لمؤسسة قطر سلسلة فعاليات لتمكين الطلاب والموظفين من التعبير عن تضامنهم مع فلسطين وتسليط الضوء على السبل التي يمكن من خلالها دعم هذه القضية، التي
نظمت مدارس تابعة لمؤسسة قطر سلسلة فعاليات لتمكين الطلاب والموظفين من التعبير عن تضامنهم مع فلسطين وتسليط الضوء على السبل التي يمكن من خلالها دعم هذه القضية، التي تكتسي أهمية محورية في وجدان كافة فئات المجتمع. وشملت إحدى هذه الفعاليات «يوم بدون زي مدرسي موحد» في أكاديمية قطر – مشيرب، المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، حيث تم تشجيع الطلاب والموظفين على ارتداء ألوان العلم الفلسطيني أو الزي الفلسطيني التقليدي. كما استضافت المدرسة مجموعة متنوعة من الأنشطة التثقيفية ذات الصلة بالشعائر الدينية وتحفيز الحس التوعوي. وأكدت لمى الكلش، مساعد مدير أكاديمية قطر - مشيرب، أهمية الفعالية، واصفة إياها بأنها فرصة فريدة للطلاب لرفع مستوى الوعي وتقديم الدعم لفلسطين. وقالت الكلش: «الغرض من الفعالية هو زيادة الوعي والتعاطف وتشجيع تبادل الآراء بين الطلاب حول العدالة الاجتماعية والقضايا الإنسانية. كما نهدف إلى إنشاء مساحة للحوارات الصفية المفتوحة والمستنيرة، وتمكين الطلاب من طرح الأسئلة ومشاركة وجهات نظرهم والمشاركة في محادثات هادفة». ووفقًا للكلش، فإن تعزيز التفاهم والتعاطف مع المتضررين من النزاعات من شأنه أن يساعد طلاب أكاديمية قطر- مشيرب على فهم القضايا العالمية المعقدة والدعوة إلى التغيير الإيجابي. وأضافت الكلش: «نسعى من خلال هذه الفعالية إلى إنشاء جيل من المواطنين العالميين المطلعين والمتعاطفين، الذين يتمتعون بحس المسؤولية تجاه تعزيز السلام والعدالة، محليًا ودوليًا، والحريصين في الوقت نفسه على تكريس هذه القيم وفق طرق بناءة وسلمية».
دعم القضية من جهته، قال أحمد عمر، الطالب البالغ من العمر تسع سنوات في أكاديمية قطر - مشيرب: «إن ارتداء ألوان العلم أو الملابس التي تعكس تراث فلسطين يُظهر مدى اهتمامي بالناس في فلسطين. واليوم، أرتدي الكوفية الفلسطينية وأنا فخور بذلك»، مضيفًا: «لقد حان الوقت لنا جميعًا في المدرسة لكي نتضامن وندعم قضية ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا». وقالت مريم عبد الله آل خليفة، طالبة تبلغ من العمر عشر سنوات في أكاديمية قطر - مشيرب: «إن صبر وشجاعة أهالينا في فلسطين هو مصدر إلهام لنا جميعًا. أريدهم أن يعرفوا أننا متواجدون من أجلهم، وأننا نقف إلى جانبهم بكل حب خلال هذه الأوقات الصعبة التي يعيشونها». وأضافت آل خليفة: «أدعم الأطفال في فلسطين، وأتمنى لهم حياة ملؤها الخير والسعادة. أريد أن أقول لهم ألا يستسلموا أبدا».