مختصون ومواطنون لـ «العرب»: 3 «مطبات» تعوق السيارات الكهربائية في شوارعنا
Al Arab
مع تزايد التوقعات بانتشار السيارات الكهربائية «الخضراء» في شوارع الدوحة وارتفاع الطلب على أنظمة الطاقة الشمسية وتطبيقاتها المختلفة وارتفاع أسعار الوقود،
أحمد التميمي: مطلوب بنية تحتية لاستيراد «كمية تجارية» ناصر المالكي: لا تزال هناك صعوبة الترويج داخل الدولة
مع تزايد التوقعات بانتشار السيارات الكهربائية «الخضراء» في شوارع الدوحة وارتفاع الطلب على أنظمة الطاقة الشمسية وتطبيقاتها المختلفة وارتفاع أسعار الوقود، أكد عاملون في قطاع السيارات ومواطنون تزايد الوعي بأهمية استخدام السيارات الكهربائية والهجينة مع وجود بعض «المطبات» التي تعترض مسار السيارات الكهربائية في شوارع الدوحة.. رغم الخطط لإنشاء 400 محطة لشحن السيارات الكهربائية بحلول كأس العالم لكرة القدم، حيث يستهدف المعنيون وصول السيارات الهجينة والكهربائية إلى 10% - على الأقل – بحلول 2023. وقال أحمد نوفل التميمي، أحد الطلاب الذين أجروا بحثاً عن السيارات الكهربائية في قطر، إن زيادة الوعي البيئي دفعت المزيد من شركات صناعة السيارات إلى الاهتمام بالمحركات الكهربائية، لكن عدم وجود تقنية شحن سريعة للبطارية، يقف عائقاً في وجه تطور السيارات الكهربائية، مؤكداً مع ذلك أنها أكثر ملاءمة للبيئة كونها لا تسبب الانبعاثات الكربونية الضارة، إلى جانب أنها أعلى جودة وأقل كلفة، وأكثر سلاسة وأرخص في متطلبات الصيانة. وأشار التميمي إلى أن استيراد السيارات الكهربائية حالياً متاح للسيارات الشخصية للأفراد فقط، أما الاستيراد بالصورة التجارية أو عن طريق الوكلاء، فهو يستلزم تجهيز بنية تحتية لاستيراد وعمل هذه المركبات، تشمل بناء محطات شحن، ومواقف خاصة، وغيرها من الأمور لتواكب التحول العالمي في وسائل النقل نحو التوجه للطاقة النظيفة والتي من أهمها السيارات الكهربائية، إلى جانب ضرورة وجود لائحة فنية للمركبات الكهربائية لتعزيز دخول هذه المركبات إلى السوق القطري.