مختصون وأولياء أمور يناقشون القضية عبر «العرب».. الكتاب المدرسي التقليدي أفضل.. أم الحقيبة الإلكترونية ؟
Al Arab
مع كل بداية عام دراسي، تظهر من جديد مخاوف الأسرة من وزن الحقيبة المدرسية ومدى تأثيرها على صحة الطالب، وتبرز حيرة الأم خاصة والأسرة ككل في شراء حقيبة المدرسة
مع كل بداية عام دراسي، تظهر من جديد مخاوف الأسرة من وزن الحقيبة المدرسية ومدى تأثيرها على صحة الطالب، وتبرز حيرة الأم خاصة والأسرة ككل في شراء حقيبة المدرسة المناسبة لعمر الطفل، وللصف الذي سيلتحق به. وتزيد الحيرة عند سماع حديث المختصين عن مشكلة ثقل الحقيبة المدرسية وآلامها على الظهر، ومن هذا المنطلق تعود من جديد طلبات البعض ودعواتهم إلى تفعيل الحقائب الإلكترونية، لمختلف المراحل الدراسية والاستغناء عن المناهج الورقية التي تكبد طلاب المرحلة الابتدائية عبء حملها، فضلًا عن أنها تكلف البلاد ملايين الريالات سنويًا إلى جانب المتطلبات العديدة من أولياء الأمور لمواكبة التعليم الورقي، في الوقت الذي يعارض فيه البعض هذه الدعوات ويؤكدون أهمية اعتماد الكتاب الورقي في العملية التعليمية. وأكد بعض المختصين وأولياء الأمور لـ «العرب» أن لكل نظام مميزاته التي لا يمكن الاستغناء عنها، وضرورة المزامنة بين النظامين، حيث أشاروا إلى مساهمة الحقيبة الإلكترونية في تطوير نظام التعليم في البلاد وتحقيق الاستدامة في الاستغناء عن الأوراق، فضلًا عن تعزيز التعليم التفاعلي باستخدام طرق شرح مختلفة على الأجهزة اللوحية بما يحقق تعزيز المعلومة لدى الطالب واستفادته بصورة أكبر، بالإضافة إلى أهمية تعلم الطالب الكتابة والخط، وضرورة أن يبتعد من حين لآخر عن الشاشات التي يفرضها التعليم الإلكتروني.