![مخاوف من صعود جيل جديد.. هل تدفع الاغتيالات المحتجين العراقيين إلى مقاطعة الانتخابات؟](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/05/RTX8NMRC.jpg?resize=1200%2C630)
مخاوف من صعود جيل جديد.. هل تدفع الاغتيالات المحتجين العراقيين إلى مقاطعة الانتخابات؟
Al Jazeera
بات تصاعد عمليات اغتيال ناشطين أو صحفيين أو رؤساء قوائم انتخابية مشهدا مألوفا لدى العراقيين، فمع قرب أي استحقاق انتخابي، تسبق الدعاية سلسلة عمليات قتل واستهداف بدوافع سياسية وحزبية وتنافسية.
بات تصاعد عمليات اغتيال ناشطين أو صحفيين أو رؤساء قوائم انتخابية مشهدا مألوفا لدى العراقيين، فمع قرب أي استحقاق انتخابي، تسبق الدعاية سلسلة عمليات قتل واستهداف بدوافع سياسية وحزبية تارة، وبدوافع تنافس مناطقي تارة أخرى. فمنذ انتخابات 2006 شهد العراق أول موجة اغتيالات طالت العديد من الصحفيين وأصحاب الرأي فضلا عن مرشحين، لا سيما في مناطق كانت توصف بالساخنة، وبعد مضي 4 سنوات حملت انتخابات 2010 سلسلة الاغتيالات ذاتها؛ لكن هذه المرة وجهت ضد شخصيات اجتماعية، إذ كانت هذه العمليات تحمل بصمات جماعات مسلحة، نُفِّذت لأهداف تبدو سياسية، كما سجلت عام 2014 أيضا جرائم على صلة واضحة بالانتخابات. ومع اقتراب وقت الاقتراع المبكر في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2021، تعيش المناطق العراقية سلسلة من الحرائق طالت مستشفيات ومؤسسات رسمية وتجارية، إضافة إلى عمليات اغتيال ناشطين في الحراك الاحتجاجي، كان آخرها مقتل إيهاب الوزني برصاصات مجهولة المصدر في محافظة كربلاء (جنوب بغداد)، وسرعان ما كان موقف الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي واضحا في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة وحماية الناشطين المدنيين، وكان لافتا موقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي أشار إلى وجود جهات مجهولة تفتعل أزمات داخلية كلما اقترب موعد الانتخابات.More Related News