
مخاطر الفيروس قائمة.. وتطبيق الإجراءات يقلل العدوى
Al Raya
الدوحة – عبدالمجيد حمدي: حذّر عددٌ من الأطبّاء من التهاون أو التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائيّة ضدّ فيروس كورونا «كوفيد-19»، وذلك تزامنًا مع بدْء تطبيق المرحلة الأولى من خُطة رفع القيود، لافتينَ إلى أنّ التهاون سوف يؤخّر الانتقال للمراحل المُقبلة وصولًا للرفع الكامل للقيود والعودة للحياة الطبيعيّة من جديد. وقال هؤلاء في تصريحات خاصّة لـ …
حذّر عددٌ من الأطبّاء من التهاون أو التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائيّة ضدّ فيروس كورونا «كوفيد-19»، وذلك تزامنًا مع بدْء تطبيق المرحلة الأولى من خُطة رفع القيود، لافتينَ إلى أنّ التهاون سوف يؤخّر الانتقال للمراحل المُقبلة وصولًا للرفع الكامل للقيود والعودة للحياة الطبيعيّة من جديد. وقال هؤلاء في تصريحات خاصّة لـ الراية: إنّ الحذر مطلوب مع بدْء الفتح التدريجيّ للأنشطة المُختلفة في الدولة، محذّرين من تهاون البعض في تطبيق الإجراءات الوقائية اعتقادًا بأنّ الأمور أصبحت أكثر أمانًا، وأن الوباء قد انتهى، ولكنّ هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، فالفيروس مازال موجودًا وإمكانية الإصابة به لا تزال قائمة أيضًا. ولفتوا إلى أنّ رفع القيود لا يعني التخلّي عن الحذر المطلوب إزاء هذه الجائحة العالمية التي ما زالت مُنتشرة في العالم أجمع، ولم تنتهِ بعدُ، مُوضّحين أنه خلال الفترة الماضية ومنذ ظهور الجائحة قبل نحو عامَين فقد شهدت تحوّرات متعددة للفيروس، وبالتالي فإنّ الحذر مطلوب، ويجب عدم التهاون على الإطلاق وأن يكون التخلّي عن القيود بشكل تدريجي دون مُبالغة من جانب البعض في بدْء ممارسة الحياة بشكل طبيعي مرّة أخرى دون أن نصل لمرحلة الأمان الكامل. وأكّدوا أهمّية الحرص على الالتزام بالتباعد الاجتماعيّ وارتداء الكِمامة وغسل اليدَين باستمرار، مُوضِّحين أن هذه الإجراءات كفيلة بمنع انتشار المرض والسيطرة عليه، أملًا في عودة الحياة إلى طبيعتها مرّة أخرى، وذلك في ظلّ توفر اللقاح أيضًا والسرعة التي يتميّز بها برنامج التطعيم الوطنيّ الخاصّ ب»كوفيد- 19»، وهو ما يعطي أملًا كبيرًا في التخلّص من هذا الوباء خلال شهور قليلة، إن شاء الله.More Related News