
محمد الغامدي: دعم قطر الخيرية لمدرسة السّلَم لضمان فرص تعليم متكافئة للأطفال
Al Sharq
أعربت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن ارتياحها للانتقال الناجح لمدرسة السّلَم الثانية التي أسستها المؤسسة بالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي إلى العام الأكاديمي
أعربت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن ارتياحها للانتقال الناجح لمدرسة السّلَم الثانية التي أسستها المؤسسة بالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي إلى العام الأكاديمي الجديد مما يضمن الوصول غير المنقطع إلى التعليم الجيد لكل طفل. والمعروف أن مدرسة السّلَم الثانية تأسست في إطار مشروع "سويًا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع وبالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية، وبتمويل من قطر الخيرية، وجمعية عفيف الخيرية، وتقدم التعليم المجاني للأطفال الناطقين باللغة العربية الذين لم يتم تسجيلهم في المدرسة في السابق، وعقب جائحة كوفيد-19، اعتمدت المدرسة على الفور تدابير بديلة لضمان استمرار حصول جميع الطلاب على التعليم، بما في ذلك التعليم الرقمي المدعوم بتوفير الاتصال المجاني بالإنترنت والدعم المستمر للمعلمين. وقال السيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي بقطر الخيرية: " لا يزال الفقر في جميع أنحاء العالم يشكل عائقاً مستمراً يحول دون الحصول على التعليم الجيد، وبصفتنا هيئة خيرية غير حكومية، فإنه يقع على عاتقنا مسؤولية أخلاقية تتمثل في حشد الموارد والوصول والخبرة لتوسيع نطاق نظم التعليم لدعم أكثر الفئات تهميشا، بما في ذلك الأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض، والفتيات، والأطفال ذوي الإعاقة، والشباب المهمشين". وأضاف: " إن دعم قطر الخيرية لمدارس السّلَم في قطر ينبع من نفس الالتزام الثابت بتوفير فرص متكافئة لجميع الأطفال للحصول على تعليم جيد ومهارات حياتية تساعدهم على تطوير قدراتهم الكاملة والعيش بكرامة، وسنواصل العمل مع القادة العاملين في مجال التعليم مثل مؤسسة التعليم فوق الجميع، بقيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومع الحكومات لتقديم الدعم الفعال للجهود الوطنية في قطر وفي جميع أنحاء العالم، بهدف ضمان التعليم الجيد الشامل لجميع الأطفال بحلول عام 2030". وقال السيد طلال الهذال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: " بجانب شركائنا والجهات المانحة، تفخر مؤسسة التعليم فوق الجميع بإنجازات مدرسة السّلَم الثانية وقدرتها على دعم الحق الأساسي في التعليم لكل طفل، على الرغم من التحديات التي لا يمكن التنبؤ بها لقطاع التعليم بسبب جائحة وباء كوفيد-19، تمكنت مؤسسة التعليم فوق الجميع من العمل مع مدرسة السّلَم الثانية لضمان تمكن الطلاب من مواصلة تعليمهم، نحن نتطلع إلى التطوير المستمر للمدرسة في السنوات المقبلة لأنها تواصل توفير تعليم جيد للأطفال والمراهقين في قطر". وخلال العام المنصرم، ضمنت مدرسة السّلَم الثانية، التي تدعم حالياً 602 طالب من 13 جنسية، مشاركة الأطفال في الأنشطة اللاصفية مثل برنامج القراءة التابع لمكتبة قطر الوطنية وغيرها من المسابقات ذات الصلة بالفنون والرياضة والعلوم. ولقد تم تزويد المعلمين بدورات تدريبية قائمة على المهارات لتمكينهم من تعلم مختلف الاستراتيجيات والأساليب التعليمية التي تتصدى للتحديات الفريدة التي يمثلها وباء كوفيد-19 وأثره على التعليم. وأشار الدكتور يحيى الأغا، المشرف العام لمدرسة السّلَم الثانية: "حققت المدرسة الكثير من النجاح في عامها الأولى، وساعدت بمستوياتها الثلاثة الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدرسة سابقًا على تحقيق أحلامهم من خلال الحصول على تعليم جيد، ليصبحوا مساهمين إيجابيين في مجتمعاتهم وبلدانهم، نحن ممتنون للدعم المستمر من موظفينا وداعمينا، بما في ذلك وزارة التعليم والتعليم العالي، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة قطر الخيرية، وعفيف الخيرية، مما يجعل مدرسة السّلَم الثانية جزءا أساسيا من النظام التعليمي في قطر، حيث نعمل بنشاط لتحقيق أمل طلابنا في مستقبل أكثر إشراقا".More Related News