محلل مالي: مؤشر البورصة يحافظ على تماسكه رغم التراجع الطفيف بنهاية الأسبوع
Al Arab
حافظ مؤشر بورصة قطر على تماسكه على مدار الأسبوع الجاري، على الرغم من التراجع الطفيف الذي سجله خلال تعاملات الأسبوع، ليخسر نحو 28.390 نقطة بما يعادل نسبة 0.220
حافظ مؤشر بورصة قطر على تماسكه على مدار الأسبوع الجاري، على الرغم من التراجع الطفيف الذي سجله خلال تعاملات الأسبوع، ليخسر نحو 28.390 نقطة بما يعادل نسبة 0.220 بالمئة، ليهبط إلى مستوى 12,800 نقطة مع نهاية تعاملات اليوم. وفي هذا السياق وصف السيد وليد عبد الله الفقهاء المحلل المالي التماسك الذي أبداه مؤشر بورصة قطر خلال تداولات الأسبوع، التراجعات الأسبوعية التي تم تسجيلها خلال الفترة الماضية ونزوله عن مستوياته القياسية التي وصلها، بالتراجع التصحيحي. وتوقع الفقهاء في تصريح لوكالة الانباء القطرية "قنا" أن يستفيد مؤشر السوق من توقعات النمو التي تم الكشف عنها مؤخرا، والتي اشارت إلى نمو الاقتصاد القطري سيبلغ العام الجاري نحو 3.5 بالمئة، ونحو 4.5 خلال عامي 2023 و2024، بما يعكس صلابة الاقتصاد القطري وقدرته على التأقلم مع المتغيرات العالمية. وأشار إلى أن النتائج الجيدة التي حققتها الشركات في الربع الأول من العام الجاري، ستدعم المؤشر وتدفعه إلى مستويات أعلى، ومن المنتظر أن تعزز النتائج المالية للربع الثاني من العام هذا التوجه. ولفت التقرير الأسبوعي لبورصة قطر إلى ارتفاع القيمة السوقية بنهاية تعاملات الأسبوع لتبلغ 726.799 مليار ريال، مقابل مستواها الأسبوع الماضي البالغ 718.044 مليار ريال، مرتفعة بنسبة 1.21 بالمئة. وأوضح الفقهاء أن بورصة قطر نجحت في استقطاب سيولة ضخمة وصلت إلى مستويات قياسية في شهر مايو الماضي، بما يعد ترجمة للثقة التي تحظى بها الشركات القطرية المدرجة في البورصة، خاصة مع دخول المراجعة نصف السنوية للشركات القطرية لمؤشر مورجان ستانلي "إم إس سي آي" حيز التطبيق بداية من 31 مايو الماضي وما رفقه من ضخ لسيولة إضافية في السوق. وأشار التقرير إلى أن قيمة تداولات الأسهم خلال الأسبوع المنتهي اليوم بلغت 6.127 مليار ريال، من خلال بيع 1.080مليار سهم، نفذت بإبرام 123.578صفقة. وقال المحلل المالي وليد عبد الله الفقهاء ، في ختام تحليله الأسبوعي، إن "جميع المؤشرات تؤكد أن الفترة القادمة ستكون أفضل خاصة في القطاع الصناعي، الذي سجل نمو بنسبة 10 بالمائة ومن المتوقع أن تشهد السوق أداء جيّد لمختلف القطاعات سواء المصرفي او النقل والعقاري، بالإضافة إلى قطاع الخدمات الذي بدأت ملامح انتعاشه تظهر مع ارتفاع عدد زوار قطر مع تسارع وتيرة الاستعدادات لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022".