محادثات "تاد 2022" بجامعة قطر تستقطب باحثين من جامعات مختلفة حول العالم
Al Sharq
شهدت محادثات تاد 2022 في نسختها الرابعة، التي نظمها قطاع البحث والدراسات العليا بجامعة قطر، مشاركة جامعات محلية وعالمية لعرض تجارب باحثيها من طلبة الدراسات العليا،
شهدت محادثات تاد 2022 في نسختها الرابعة، التي نظمها قطاع البحث والدراسات العليا بجامعة قطر، مشاركة جامعات محلية وعالمية لعرض تجارب باحثيها من طلبة الدراسات العليا، مع التركيز على الأبحاث المؤثرة والتي تعزز التوجه نحو اقتصاد المعرفة.
وتعد /محادثات تاد/ إحدى أهم منصات جامعة قطر لدعم بحوث الدراسات العليا، وتأسست في العام 2019، كجزء من التزام الجامعة ببناء دراسات عليا قوي، وتعزيز تجربة طلبة الدراسات العليا ودعم أبحاثهم، وتبادل وجهات النظر المحلية والعالمية حول التجربة البحثية للطلبة الحاليين والمرتقبين. وتهدف هذه المنصة إلى إبراز نجاحات الدراسات العليا، وتشجيع الطلبة الحاليين والمرتقبين على التوجه نحو الأبحاث المؤثرة، والتعريف بثقافة البحث في وقت مبكر، وتعزيز التعاون العالمي، وطرح التحديات والاحتياجات التي تواجه الباحثين الواعدين. وشهدت النسخة الرابعة عرض تجارب باحثي الدراسات العليا من كل من جامعة قطر، ومعهد الدراسات العليا، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة تكساس إي أند أم، وجامعة كالجاري في قطر، إلى جانب باحثين من الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلاندا، وإيطاليا، وجنوب أفريقيا، وماليزيا. وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، إن /محادثات تاد 2022/ تعد من أهم الأنشطة التي تنظمها الجامعة لتعزيز التجربة البحثية لطلبة الدراسات العليا على مختلف المستويات. وذكر أن الجامعة بدأت في تنظيم هذا الحدث السنوي منذ العام 2019، لدعم طلبة الدراسات العليا في إنجاز أطروحاتهم وتطوير مساهماتهم في الأبحاث ذات أثر على المجتمع، لافتا إلى مشاركة 21 مؤسسة من 13 دولة مختلفة في التعاون على تنظيم /محادثات تاد/ خلال السنوات الثلاث الماضية، بينما يشارك هذا العام 10 مؤسسات تعليمية مختلفة من داخل الدولة وخارجها. وأضاف أن الاهتمام بالدراسات العليا أحد أهم أهداف جامعة قطر في سعيها نحو التميز في البحث والتعليم، انطلاقا من قناعاتها أن طريق البحث والعلم مستمران بالإضافة إلى العلاقة الوثيقة بين الدراسات العليا وإنتاج المعرفة وتحقيق التقدم. وأكد سعادة الدكتور الدرهم، أن الدراسات العليا بجامعة قطر حققت تطورا ملحوظا في برامجها وعدد طلبتها، إضافة إلى زيادة عدد المنح والمكافآت والفرص الممنوحة للباحثين. وبدورها، قالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، إن الأحداث التي تنظم في جامعة قطر، مثل /محادثات تاد/ ومخيم التدريب للمساعدة في كتابة الأطروحة لطلاب الدراسات العليا، ومسابقة الأطروحة في ثلاث دقائق (3MT) الوطنية بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة، هي مبادرات لبناء مجتمع خريج قوي في قطر وتعزيز العلاقات مع الجامعات وأصحاب المصلحة المحليين والدوليين. وجرى على هامش الفعالية، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة قطر وجامعة /هيوستن كليرليك/، بهدف التعاون المشترك في مجالات بحوث الدراسات العليا، وبناء التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي الذي يخدم الأهداف المشتركة بينهما، وتبادل المعلومات والخبرات. وتجسيدا لهذا التعاون، من المقرر أن تعقد /محادثات تاد/ المقبلة في جامعة /هيوستن كليرليك/ في خريف هذا العام، بما يؤكد التزام الطرفين القوي ببناء مجتمع بحثي لطلبة الدراسات العليا، وتعزيز تجربتهم، ودعم بحوث الدراسات العليا عالميا.