![مجموعة QNB: الفيدرالي الأمريكي يُكثف جهوده لاحتواء التضخم](https://alarab.qa/get/maximage/20220327_1648329243-355.jpg)
مجموعة QNB: الفيدرالي الأمريكي يُكثف جهوده لاحتواء التضخم
Al Arab
أكدت مجموعة qnb أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يرفع أسعار الفائدة ويُكثف جهوده لاحتواء التضخم، فبعد عدة أشهر من إدارة توقعات المشاركين في السوق بشأن تدابيره
أكدت مجموعة qnb أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يرفع أسعار الفائدة ويُكثف جهوده لاحتواء التضخم، فبعد عدة أشهر من إدارة توقعات المشاركين في السوق بشأن تدابيره المستقبلية، بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اتخاذ خطوات هامة. باعتماد أول زيادة لسعر الفائدة منذ عام 2016. في الواقع، خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في 16 مارس 2022، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي معدل سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 0.25 و0.5%. وكان هذا الإجراء متوقعاً على نطاق واسع من قبل السوق وجاء على خلفية التعافي الاقتصادي القوي وارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته لعدة عقود. وقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضاً توقعات مستقبلية بإجراء ست زيادات لأسعار الفائدة في عام 2022. ويضيف التقرير أدرك بنك الاحتياطي الفيدرالي طبيعة «الركود التضخمي» المصاحب للصدمة التي نجمت عن قيود الإمداد المستمرة جراء الجائحة والصراع الروسي الأوكراني. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، «كانت اضطرابات الإمدادات أكبر وأطول أمداً مما كان متوقعاً، وتفاقمت بسبب موجات تفشي الفيروس في الداخل والخارج، وامتدت ضغوط الأسعار إلى مجموعة أوسع من السلع والخدمات. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة إلى ارتفاع التضخم الكلي. وسيزيد الارتفاع الكبير في أسعار النفط الخام والسلع الأخرى الذي نتج عن الغزو الروسي لأوكرانيا من ضغوط التضخم على المدى القريب في الداخل والخارج». علاوة على ذلك، أظهر ملخص التوقعات الاقتصادية للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة مراجعات كبيرة لتوقعات اللجنة، فقد تم تخفيض التوقعات الخاصة بنمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في عام 2022 بمتوسط 122 نقطة أساس، من 4% إلى 2.8%. وبالمثل، تم رفع التوقعات المرتبطة بالتضخم الأساسي، الذي يستثني الأسعار المتقلبة للمواد الغذائية والطاقة، بمقدار 140 نقطة أساس، من 2.7% إلى 4.1%. بعبارة أخرى، أقر بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن بيئة الاقتصاد الكلي للولايات المتحدة أصبحت تتسم بمزيد من «الركود التضخمي»، مع تراجع النمو وارتفاع التضخم.