مجلس الشورى يكمل الاستعدادات لاستضافة المؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
Al Arab
أكمل مجلس الشورى استعداداته لاستضافة المؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الذي يبدأ أعماله بعد غد الثلاثاء ويستمر يومين،
أكمل مجلس الشورى استعداداته لاستضافة المؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الذي يبدأ أعماله بعد غد /الثلاثاء/ ويستمر يومين، بحضور أكثر من 80 مشاركا من الأمناء العامين وممثلي البرلمانات والمجالس التشريعية، إلى جانب عدد من ممثلي المنظمات والاتحادات البرلمانية العربية. ويستعرض المؤتمر عددا من التقارير حول عمل الجمعية وموازنتها المالية، وأنشطتها المستقبلية، كما سيتضمن جدول الأعمال /اجتماع الجمعية العمومية الثالث والأربعين/، وورشة عمل بعنوان: "الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي ودور المجالس النيابية في تعزيزها". ويستكمل المشاركون، خلال المؤتمر، كذلك مناقشة عدد من المسائل، منها "اختصاصات الأمناء العامين"، و"إصدار دليل إرشادي للجمعية"، إضافة إلى النظر في نتائج وتوصيات كل من لجنة مناقشة ودراسة تعديلات اللائحة الداخلية للجمعية، ولجنة دراسة المقترحات والتوصيات المتعلقة بإصدار دليل إرشادي لاختصاصات الأمين العام في البرلمانات العربية، تمهيدا لإقرارها. ومن المقرر أن يعقد قبيل انطلاق أعمال المؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الاجتماع التاسع والثلاثون للجنة التنفيذية للجمعية. وفي تصريح له بهذه المناسبة، لفت سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة، الأمين العام لمجلس الشورى، ورئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، إلى أهمية هذا المؤتمر وما سيتمخض عنه من مخرجات لتعزيز العمل البرلماني، مؤكدا حرص قطر الدائم على تعزيز التعاون والتضامن العربي، ودعمها للمنظمات والمؤسسات العربية في شتى القطاعات، ومنها المنظمات البرلمانية، بما يخدم الشعوب العربية ويحقق تطلعاتها. بدوره، أكد سعادة السيد أحمد مناع نائب رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، أن الجمعية تسعى إلى تعزيز وتنمية العمل البرلماني العربي المشترك، وتقوية دورهم على مستوى البرلمانات العربية وتبادل الخبرات بينها. وقال إن "الممارسات البرلمانية تختلف من دولة لأخرى حسب التقاليد البرلمانية وعدد أعضاء البرلمان والقوانين التي تحكمها، وبالتالي فإن تبادل الخبرات مفيد لكل الأطراف، وهذا ما نسعى للعمل عليه في الجمعية خلال الفترة المقبلة"، مشيرا إلى أن مؤتمرات الجمعية تصب في هذا الاتجاه. يذكر أن دولة قطر ممثلة بمجلس الشورى، تتولى رئاسة جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، حيث تم انتخاب سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة الأمين العام للمجلس رئيسا للجمعية، وذلك على هامش اجتماعها الذي عقد بالقاهرة في فبراير من العام الماضي. وتسهم الجمعية ومقرها في دولة الكويت، في الارتقاء بالعمل البرلماني العربي، وتنسيق المواقف العربية تجاه مختلف القضايا والموضوعات.