مثير للجدل وصديق السياسيين.. هكذا صنع القاضي الأشهر في العراق مدحت المحمود حكومات ما بعد 2003
Al Jazeera
لحساسية منصبه، لم يتجرأ الإعلام العراقي الحديث عن قوة وتأثير رئيس المحكمة الاتحادية العليا السابق مدحت المحمود، الذي عُد الرجل الأقوى والأكثر تأثيرا في المنظومة القانونية في العراق.
لحساسية منصبه، وموقعه القانوني والقضائي، لم يتجرأ الإعلام العراقي على الحديث عن قوّة وتأثير رئيس المحكمة الاتحادية العليا السابق، مدحت المحمود، الذي عُد الرجل الأقوى والأكثر تأثيراً في المنظومة القانونية والقضائية في العراق خلال العقود الثلاثة الأخيرة. وكان المحمود الرجل الثاني في وزارة العدل قبل الغزو الأميركي للبلاد عام 2003 بسبب قربه من د. منذر الشاوي آخر وزير عدل في عهد صدام حسين، فكان أحد صناع القرار التشريعي والقانوني حتى في الثمانينيات، وكان لاعبا أساسيا في التشريعات التي صدرت تحت ما تعرف بالثورة القانونية، التي نفذت حينها في إطار إصلاح النظام القانوني، وبسبب كونه رئيس مجلس شورى الدولة المسؤول عن الإفتاء والصياغات القانونية والقضاء الإداري. أُزيح المحمود مؤخرا عن الساحة القانونية والقضائية بعد أن كان لاعبا مؤثرا فيها، وأحيل مع أعضاء فريقه على التقاعد بعد أن صوّت البرلمان العراقي على تعديل القانون رقم 30 لسنة 2005، الذي حدد أعمار الأعضاء بـ72 عاما كحد أقصى.More Related News