ما بين معسكري الانفصال والوحدة.. عدن بعد عامين من سيطرة الانتقالي عليها
Al Jazeera
مع تبدل وجه مدينة عدن اليمنية، حزم ماجد صالح أمتعته وانطلق باتجاه الشرق، كان يرى حينها أن المدينة التي اتخذتها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة لم تعد تقبل الجميع منذ أن سيطر المجلس الانتقالي عليها.
مع تبدل وجه مدينة عدن اليمنية، حزم ماجد صالح أمتعته وانطلق باتجاه الشرق، إلى محافظة المهرة، كان يرى حينها أن المدينة التي اتخذتها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة لم تعد تقبل الجميع منذ أن سيطر المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات عليها. وشهد الأسبوع الأخير من شهر أغسطس/آب 2019 معارك عنيفة بين القوات المدعومة إماراتيا والموالية للحكومة اليمنية، انتهت بهزيمة الأخيرة بعد دخول المقاتلات الحربية الإماراتية على خط المواجهة، وشنها غارات على رتل عسكري حكومي ضخم شرقي عدن، كان في طريقه لحسم السيطرة على المدينة. ومنذ ذلك الحين، أحكمت قوات المجلس الانتقالي سيطرتها على عدن، وأحالتها إلى مناطق نفوذ للمسلحين حسبما يقول ماجد للجزيرة نت، مشيرًا إلى أن الخراب طال معظم المدينة.More Related News