ما بين التراث والثقافة والرياضة.. مقاصد سياحية قطرية تنتظر مشجعي مونديال 2022
Al Jazeera
سعت دولة قطر خلال العقدين الماضيين إلى تنويع مقاصدها السياحية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الثقافية والرياضية والتراثية التي تهم كافة القطاعات وتكون عامل جذب للسياحة في البلاد.
الدوحة – إن كنت من عشاق الطبيعة فلك في صحراء قطر ورمالها وخليجها مرفأ للترويح، أما إن كنت من عشاق تراث الشعوب ففي سوق واقف ومتحف قطر الوطني وقلعة الزبارة مكان يمكنك الاستمتاع به، وإذا كنت من عشاق الرياضة ففي حدائق قطر وملاعبها وصالاتها موضع للتريض.
فخلال العقدين الماضيين سعت دولة قطر إلى تنويع مقاصدها السياحية الداخلية، فكان إحياء سوق واقف التراثي وإنشاء الحي الثقافي (كتارا) وأخيرا افتتاح متحف قطر الوطني أكبر شاهد على حرص الدولة على الجانب الثقافي في السياحة.
ولم تكتف قطر بالسياحة الثقافية فحسب، بل سعت إلى الاهتمام بعشاق الطبيعة عن طريق فتح المجال للتخييم في الصحراء وجعلها مناسبة سنوية تشرف الدولة عليها وتدخل لها العديد من البرامج، حتى تجذب المزيد من الراغبين في الاستمتاع بتلك الأجواء مع بداية فصل الخريف وحتى نهاية فصل الشتاء في مواقع محددة، خاصة صحراء سيلين ودخان وفويرط.