ما الذي يؤدي لتكرار الزلازل في هاييتي ويزيد قوتها التدميرية؟
Al Jazeera
بعد أكثر من عقد على الزلزال الذي دمر هاييتي عام 2010، هزها زلزال جديد وقوي في 14 أغسطس/آب الجاري، فما الأسباب البشرية والجيولوجية التي تؤدي لتكرار الزلازل، وآثارها التدميرية؟
بعد أكثر من عقد على حدوث الزلزال الذي دمر هاييتي في عام 2010، تسببت الجيولوجيا المعقدة في المنطقة باندلاع موجة جديدة من الاضطرابات الخطرة، فقد هز زلزال قوي بلغت قوته 7.2 درجات هاييتي في ساعات الصباح من يوم 14 أغسطس/آب الجاري، على بُعد حوالي 46 ميلاً (74 كيلومترا) إلى الغرب من مركز زلزال عام 2010. يعد كلا الزلزالين جزءا من تاريخ هاييتي الطويل مع الهزات الأرضية، والذي ينتج عن موقع الجزيرة على حافة اللوح التكتوني الكاريبي الذي يتحرك ببطء، وتزيد هذه الحركات من الضغوط على شبكة الصدوع التي تتقاطع مع الجزيرة، والتي تطلق أحيانا ضغطا مكبوتا على هيئة زلازل.More Related News