ماذا خلف الأبواب المغلقة للسجون المصرية.. انفراجة أم ضغوط؟
Al Jazeera
يعبر حقوقيون عن تفاؤلهم بأن تشهد المرحلة المقبلة إعادة نظر حكومية تجاه أوضاع حقوق الإنسان، خاصة مع أنباء عن حوارات داخل السجون يجريها الأمن المصري مع معتقلين سياسيين، فضلا عن تغيرات دولية وإقليمية.
القاهرة – شهدت الأيام الأخيرة تصاعد الحديث حول ملف حقوق الإنسان في مصر وما يتضمنه من أوضاع السجون، فضلا عن المصالحة السياسية، وذلك بالتزامن مع إطلاق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "أول إستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان" الأسبوع الماضي.
ووصفت الرئاسة المصرية الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بأنها "أول إستراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر حيث تتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية".
ويعبر سياسيون وحقوقيون عن تفاؤلهم بأن تشهد المرحلة المقبلة إعادة نظر حكومية تجاه أوضاع حقوق الإنسان، خاصة مع أنباء عن حوارات داخل السجون تجريها قيادات أمنية مع المعتقلين السياسيين، فضلا عن التغيرات السياسية الإقليمية والدولية.