مؤسسة التعليم فوق الجميع تطلق مبادرة "فكر عالميا واعمل محليا"
Al Sharq
أطلق برنامج أيادي الخير نحو آسيا /روتا/، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، مبادرة /فكر عالميا واعمل محليا/. وتشارك مؤسسات التعليم العالي بقطر في هذا السياق طلابها
أطلق برنامج أيادي الخير نحو آسيا /روتا/، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، مبادرة /فكر عالميا واعمل محليا/. وتشارك مؤسسات التعليم العالي بقطر في هذا السياق طلابها كمواطنين عالميين نشطين وتمكينهم ليكونوا عوامل تغيير إيجابي في مجتمعاتهم وخارجها. وبمناسبة إطلاق المبادرة، وقع برنامج /روتا/ اتفاقية التعاون الأولى مع كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، ليشارك الطلاب كما تتضمنه المبادرة المذكورة، في مجموعة من الأنشطة الهادفة بما في ذلك ورش العمل التدريبية حول المواطنة العالمية، والتطوع المجتمعي، والندوات على شبكة الإنترنت، والأنشطة الاحتفالية خلال أيام الأمم المتحدة الدولية، ومؤتمر /إمباور/ السنوي الذي ينظمه برنامج /روتا/. ويهدف برنامج /روتا/ من خلال هذه الأنشطة، إلى تحسين معرفة الطلاب وفهمهم للقضايا على المستويات العالمية والوطنية والإقليمية والمحلية، وتزويدهم بالشعور والانتماء إلى مجتمع عالمي يتشارك في قيم مماثلة، فضلا عن تمكينهم من تنمية التعاطف واحترام الاختلافات والتنوع. وتماشيا مع ذلك، سيشرك البرنامج طلابا بجامعة حمد بن خليفة في ورش عمل مختلفة وفرص للعمل التطوعي وغيرها من الأنشطة ذات الصلة. وقال السيد محمد عبدالله الصالح مدير إدارة الارتباط في برنامج /روتا/ في تصريح اليوم، "إن البرنامج أوجد حراكا بين المواطنين العالميين المتمكنين داخل قطر وخارجها، ما أحدث تغييرا إيجابيا في مختلف المجتمعات"، مشيرا إلى أن مبادرة /فكر عالميا واعمل محليا/ ستبني على هذه الجهود من خلال الوصول إلى المزيد من الشباب في قطر وتزويدهم بفرص التنمية التي يحتاجونها ليصبحوا قادة المستقبل. من ناحيته أعرب الدكتور ليزلي ألكسندر بال عميد كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، عن دعمه لهذه الشراكة، مؤكدا أن الكلية تركز بشدة على ربط التحديات العالمية بالمحلية. يذكر أن برنامج /روتا/ عمل مع الشركاء والمتطوعين والمجتمعات المحلية لأكثر من 15 عاما لتوفير التعليم والتدريب للشباب المستحقين في جميع أنحاء آسيا والشرق الأوسط، لبناء قدراتهم للمساهمة في مستقبل مستدام، حيث يهدف البرنامج إلى البناء على هذا الإرث والتركيز بشكل خاص على تعليم المواطنة العالمية للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما. وكجزء من هذه المبادرة الجديدة، سيوقع البرنامج اتفاقيات تعاون مع العديد من الجامعات في الدوحة لتوسيع نطاق وصولها إلى المزيد من الطلاب في جميع أنحاء قطر. يشار إلى أن مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ هي مبادرة عالمية تأسست عام 2012، من أجل توفير فرص حياة جديدة وأمل حقيقي للفقراء والمهمشين من الأطفال والشباب والنساء، لا سيما في المناطق التي تعيش في ظروف صعبة مثل حالات الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.More Related News