مؤسسات إعلامية عالمية تندّد باستهداف جيش الاحتلال مكاتبها في غزة
Al Sharq
نددت مؤسسات ومعاهد إعلامية عالمية، باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، برجا تجاريا وسكنيا يضم مكاتبها في قطاع غزة. وقالت شبكة الجزيرة الإعلامية،
نددت مؤسسات ومعاهد إعلامية عالمية، باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، برجا تجاريا وسكنيا يضم مكاتبها في قطاع غزة. وقالت شبكة الجزيرة الإعلامية، في بيان لها، إن تدمير مكتبها في غزة هو سابقة مخالفة لكل أعراف القانون الدولي والحضارة الإنسانية، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الاعتداء، وتعهدت باتخاذ إجراءات قانونية ضدها. ووصفت ما قام به الكيان الإسرائيلي بأنه "تصرف همجي" يستهدف سلامة صحفييها ومنعهم من كشف الحقيقة، مناشدة المجتمع الدولي حماية الصحفيين. وأضافت أن ما جرى هو محاولة إخراس للإعلام الحر لإخفاء حقيقة ما يتعرض له الفلسطينيون، ووعدت المشاهدين بمواصلة التغطية وكشف حقائق ما يجري بغزة والأراضي الفلسطينية. من جهتها، أعربت وكالة /أسوشييتد برس/، التي دمر مكتبها في القصف الذي استهدف برج /الجلاء/، عن "صدمتها وارتياعها" إثر تدمير الجيش الإسرائيلي للمبنى. وقال المدير التنفيذي للوكالة غاري برويت في بيان "هذا تطور مقلق للغاية، لقد تفادينا بصعوبة خسائر فادحة في الأرواح". وأضاف أن "العالم سيكون أقل اطلاعا على ما يحدث في غزة بسبب ما جرى اليوم"، في إشارة لاستهداف البرج. من جانبها أعربت وكالة /فرانس برس/ الفرنسية، عن "التضامن" مع "الزملاء في اسوشييتد برس والجزيرة".. وقال مدير الأخبار لديها فيل شتويند "يصدمنا بشدة استهداف المكاتب الإعلامية بهذه الطريقة". من جهته، أدان المعهد الدولي للصحافة الذي يتخذ من فيينا مقرا له، بشدة الهجوم الذي تعرضت له المكاتب الإعلامية المذكورة، واعتبره "انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمعايير الدولية". وقال المعهد في بيان اليوم "من الواضح أن الهدف من وراء الهجوم على هذا المقر الإعلامي الرئيسي في غزة هو محاولة منع الاعلاميين من أداء مهمتهم بحيادية وموضوعية خاصة أثناء الازمات"، معبرا عن الصدمة لما أقدم عليه جيش الكيان الاسرائيلي. وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قد دمرت في وقت سابق اليوم، برج /الجلاء/ وسط مدينة غزة، الذي يضم مكاتب مؤسسات إعلامية عالمية، من بينها شبكة /الجزيرة/ ووكالة /أسوشييتد برس/. واستهدفت الطائرات بسبعة صواريخ البرج المكون من 12 طابقا، ويضم إلى جانب مقرات وسائل الإعلام العالمية، عيادات ومراكز طبية وشققا سكنية، ما أدى إلى تدميره بالكامل وتسويته بالأرض.More Related News