
مؤرخ فرنسي لصحيفة لوموند: الملعقة على بساطتها رمز جديد للوطنية الفلسطينية
Al Jazeera
تحوّلت الملعقة إلى رمز للفرار من السجن ورمز للنضال، وألهمت رسامين وفنانين وشعراء وصحفيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
تبنى الفلسطينيون -عبر تاريخهم الطويل- سلسلة طويلة من رموز الوطنية والتعبئة الجماعية. وقد بدأت بشجرة الزيتون الممتدة جذورها في أرض يسعى الاستيطان إلى طرد السكان منها، ثم جاءت كوفية الفلاح الفلسطيني التي رفعها الزعيم ياسر عرفات عام 1974 أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن أحدا لم يكن يتخيل أن "الملعقة" بكل بساطتها ستكون في قلب رموز الوطنية الفلسطينية.
لقد تحوّلت الملعقة إلى رمز للفرار من السجن ورمز للنضال، وألهمت رسامين وفنانين وشعراء وصحفيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
في مقال للمؤرخ والأستاذ الجامعي المختص في العالم العربي البروفسور جان بيير فيليو على مدونته بصحيفة "لوموند" (Le Monde) الفرنسية، انطلق الكاتب من هذه المقدمة ليروي قصة "الملعقة" التي أصبح المتظاهرون الفلسطينيون الآن يستخدمونها بنضالهم، في إشارة إلى السجناء الستة الذين فروا مؤخرا من سجن إسرائيلي، قبل أن يتم أسرهم مرة أخرى.