
مآرب أخرى متنوعة للخيزران والعُصي
Lusail
يستخدمها البعض ليتلمس طريقه للأمام، وآخر يحملها بيمينه دون أن يتوكأ عليها وكأنها تزين مشيته، وآخر يتوكأ عليها، بيد أن معظم من يستخدمها له فيها مآربُ أخرى!
يستخدمها البعض ليتلمس طريقه للأمام، وآخر يحملها بيمينه دون أن يتوكأ عليها وكأنها تزين مشيته، وآخر يتوكأ عليها، بيد أن معظم من يستخدمها له فيها مآربُ أخرى! البعض يحب مجرد اقتنائها أو تزيين المجالس بها، ما جعل تجارة العصا تتواصل على مر العقود، تمر بمراحل كسادٍ أو رواجٍ ربما، تمرض لكنها لا تندثر. في أحد شوارع الدوحة تقف إحدى سيارات الدفع الرباعي، ذات المساحة الواسعة، لكن لا مكان فيها إلا لقائد المركبة، لا يوجد فيها موضع لعصا إضافية أخرى، حيث توضع العصي فوق بعضها البعض كأنها بنيانٌ مرصوص، غير أن قائد المركبة يعلم مكان كل عصا ومن أي دولة جاءت ويعلم قيمتها، يستل واحدة ثم يعيدها ليستل الأخرى ويضعها، يستل اثنتين من أقصى اليمين وأخرى من أقصى اليسار ليقارن بينها أشتات وألوان وأنواع من الخشب هذه بالفضة وهذه مطعمة بالذهب!. "لوسيل" تحدثت إلى أحد أقدم تجار العصي صاحب السيارة المحملة بأنواع وأشكال من العصي الثمينة. وبالإضافة إلى السيارة المتنقلة، شارك سمير الحمايدة في النسخة السابعة من معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل» 2023، بالإضافة إلى مخزنه الكائن في منطقة الشحانية. وقال سمير الحمايدة إن فكرة التركيز على تجارة العصي والخيزران جاءت بعد أعوام كثيرة من تجارته في التحف القديمة والأنتيكات في سوق واقف، فبعد أعوام قرر أن يتخصص في تجارة الخيزران عندما اكتشف أن عليها طلبا كبيرا، وكان بعض العملاء يطلبون أنواعا معينة ليوفرها لهم، ومع مرور السنوات أصبح لديه مخزنان واحد في سيارته المتحركة، وآخر في منطقة الشحانية. وأضاف أن أبرز الدول المصدرة للعصي والخيزران هي باك...