ليبراسيون: الغواصات الأسترالية.. تحقيق يكشف المستور بصفقة القرن التي تحولت إلى كارثة القرن
Al Jazeera
كان الوقت ليلا في باريس عندما أتت الأخبار عن صفقة ضخمة مع أستراليا، “تاريخية واستثنائية” كما وصفها بيان صحفي قصير سارعت رئاسة الجمهورية الفرنسية لنشره، فما الذي حدث من الإعلان إلى الإلغاء؟
كان الوقت ليلا في باريس عندما أتت الأخبار عن صفقة ضخمة مع أستراليا، "تاريخية واستثنائية" كما وصفها بيان صحفي قصير سارعت رئاسة الجمهورية الفرنسية إلى نشره عند منتصف الليل يوم 26 أبريل/نيسان 2016، معلنة به اختيار الحكومة الأسترالية قبل لحظات للفرنسيين "كشريك دولي متميز لتصميم 12 غواصة من نوع باراكودا في المستقبل".
وقالت صحيفة "ليبراسيون" (Liberation) الفرنسية في تحقيق مطول لها إنها تنقلت بين كانبيرا وباريس ولندن وواشنطن، مرورا بطوكيو وبانكوك وملبورن، بحثا عن مصادر متعددة تساعدها في الكشف عما وراء كواليس "صفقة القرن"، لتتبين كيف تحولت علاقة فرنسا وأستراليا المبنية على تفاهمات وعقود، ولكن، أيضا، على كثير من الضبابية والعمى والأكاذيب والسذاجة والمفاجآت، إلى إخفاق وكارثة دبلوماسية من العيار الثقيل.
وفي تحقيق الصحيفة المطول -الذي أعدّه كل من أرنو فوليرين وبيير ألونسو وفالنتين سابورو وكارين نيشيمورا المراسلة في طوكيو وكارول إيزو المراسلة في بانكوك ولور فان رويمبيك في لندن- استعرضت الصحيفة أهم اللحظات التي مرت بها الصفقة من الإعلان إلى الإلغاء، وما صاحب هذا المسار من عوائق وإنذارات وأمور مسكوت عنها.