
لويس إنريكي وخطة التخلي عن ريال مدريد وبرشلونة للنجاح مع منتخب إسبانيا
Al Jazeera
انعكست قوة العملاقين ريال مدريد وبرشلونة في وقت سابق على نجاح إسبانيا في السيطرة على الألقاب، غير أن الوضع تغير حاليا مع المدرب لويس إنريكي.
في الوقت الذي انعكست فيه قوة العملاقين ريال مدريد وبرشلونة على نجاح إسبانيا في السيطرة على الألقاب منذ عقد من الزمان، فإن التراجع الحاد للغريمين ألقى بظلاله أيضا على المنتخب الوطني الذي يتوجه إلى نهائيات دوري الأمم الأوروبية من دون أي لاعب من ريال وبـ4 من برشلونة.
والقائد سيرجيو بوسكيتس هو اللاعب الوحيد البارز المنضم من برشلونة لبعثة بلاده المسافرة إلى إيطاليا، مع وجود أيضا غافي البالغ عمره 17 عاما، والثنائي صاحب الأداء المتراجع سيرجيو روبرتو وإيريك غارسيا.
ويختلف ذلك تماما عن إسهام العملاقين بمشاركة 13 لاعبا في تشكيلة إسبانيا الفائزة بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012، ووجود لاعبين مؤثرين بشدة مثل أندريس إنيستا وتشابي من برشلونة وثنائي ريال سيرجيو راموس والحارس إيكر كاسياس.