لوموند: من الحلم بدولة يهودية ديمقراطية إلى استيطان الضفة الغربية.. ماذا بقي من الصهيونية؟
Al Jazeera
بعد 73 عاما من قيام إسرائيل ما زال تعريف الصهيونية غير محسوم، بل إن المصطلح تم تمييعه ليصبح مجرد أيديولوجية بالنسبة للبعض، ومرادفا “للوطنية” في نظر البعض الآخر.
ترى صحيفة فرنسية أنه وبعد 73 عاما من قيام إسرائيل ما زال تعريف الصهيونية غير محسوم، بل إن المصطلح تم تمييعه ليصبح مجرد أيديولوجية بالنسبة للبعض، ومرادفا "للوطنية" في نظر البعض، وسلاحا يستخدم بانتظام لاستبعاد الأحزاب السياسية العربية غير الصهيونية بطبيعتها، وفي الخارج أصبحت معاداة الصهيونية المربوطة بمعاداة السامية أقرب إلى تعريف هذا المصطلح. وقالت صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية في تحقيق لها إن موضوع الصهيونية يعود إلى الواجهة اليوم بعد أن أعلن الصندوق القومي اليهودي قبل أسبوع أنه يدرس السماح لنفسه بشراء أراض فلسطينية، خاصة في الضفة الغربية، مما يعني أن هذا الرمز لإنشاء حلم الأمة سيصبح عاملا لاستيطان الأراضي الفلسطينية المحتلة. غير أن قرار الصندوق هذا -حسب التحقيق- لا يمكن اتخاذه رسميا إلا بعد الانتخابات النيابية في 23 مارس/آذار الحالي، لما للموضوع من حساسية شديدة جعلت العديد من أعضاء مجلس الإدارة فيه يهددون بالاستقالة وينددون بالخطوة "الطائشة والكارثية" التي تعرض وجود الصندوق للخطر.More Related News