لوموند: في منطقة درعا.. عودة فوضوية نظام الأسد
Al Jazeera
قالت صحيفة لوموند إن الجيش السوري يوسع سيطرته خطوة خطوة جنوب البلاد، وذلك بعد أن سلم آخر الجيوب المتمردة هناك أسلحته جراء قصف مستمر هذا الصيف.. لكن هذا الهدوء لا يزال هشا.
قالت لوموند (Le Monde) الفرنسية إن جيش النظام السوري يوسع سيطرته خطوة خطوة جنوب البلاد، وذلك بعد أن سلم آخر الجيوب المتمردة منطقة جنوب البلاد، منحتها موسكو حكما ذاتيا نسبيا، أسلحتهم جراء قصف مستمر هذا الصيف، ولكن الهدوء لا يزال غير مستتب.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير لمراسلتها في بيروت لور ستيفان- أن النظام السوري يقوم الآن بنصب حواجز أمنية عسكرية وسط درعا القديمة، مهد الانتفاضة عام 2011، ورفع العلم الوطني في مدن أخرى مع التقدم إلى الشمال الغربي من المدينة، حيث يقول أحد العاملين في المجال الإنساني هناك "إن بسط دمشق سيطرتها على الجنوب يتم دون عوائق".
وكل مرة تتم العملية بنفس الطريقة، بحيث تدخل قوات النظام إلى الأماكن برفقة الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء محليين، وتخصص أيام لتسويات الوداع، وهو مصطلح يشير إلى العفو الممنوح لمقاتلي المتمردين السابقين مقابل تجنيدهم في الجيش النظامي، كما تقول المراسلة.