
لوموند: بعد انقلابه.. قيس سعيد يعزز اهتمامه بالجيش ويمنحه مزيدا من الامتيازات
Al Jazeera
ذكر تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية أن الرئيس التونسي قيس سعيد سعى منذ انتخابه رئيسا للبلاد إلى الاعتماد على الجيش الذي ظل يحافظ على علاقات محايدة مع السلطة منذ إنشائه عام 1956.
ذكر تقرير نشرته صحيفة لوموند (Le monde) الفرنسية أن الرئيس التونسي قيس سعيد سعى منذ انتخابه رئيسا للبلاد إلى الاعتماد على الجيش الذي ظل يحافظ على علاقات محايدة مع السلطة منذ إنشائه عام 1956. وأشار التقرير الذي أعدته الكاتبة الصحفية ليليا بلاز إلى أن تسلسل الأحداث ودور الجيش كانت لهما رمزية كبيرة في الأزمة السياسية التي تشهدها تونس منذ 25 يوليو/تموز الماضي، فخلال ساعات قليلة من قرار رئيس الجمهورية إقالة رئيس الحكومة وتعليق عمل مجلس النواب، انتشرت دبابات الجيش وجنوده خلف أبواب المجلس. كما أشارت الصحيفة إلى أن مشهد النقاش المتوتر الذي صوّرته كاميرات وسائل الإعلام بين جندي ونائبة رئيس مجلس النواب التي كانت تحاول دخول مقر البرلمان المغلق حيث منعها الجنود من ذلك متعللين بالقول "تلقينا تعليمات وأقسمنا على الدفاع عن الوطن.. البرلمان مغلق"، شكل مشهدا غير مسبوق في الساحة السياسية التونسية، ورأى فيه المحللون السياسيون علامة تُنذر بانقلاب.More Related News