
لوفيغارو: اعترافات مثيرة لجندي من النازيين الجدد انتحل شخصية لاجئ سوري
Al Jazeera
الضابط الألماني فرانكو ألبريشت هو أول جندي من الجيش الألماني يحاكم بتهمة الإرهاب السياسي، وهو في نظر الصحافة رمز للنازي الجديد الخطِر الذي ابتلي به الجيش الألماني، وإن كان هو يرفض ذلك الاتهام.
الضابط الألماني فرانكو ألبريشت هو أول جندي من الجيش الألماني يحاكم بتهمة الإرهاب السياسي، وهو في نظر الصحافة رمز للنازي الجديد الخطِر الذي ابتلي به الجيش الألماني، لكنه ينفي هذه الاتهامات ويقدم نفسه على أنه مواطن ثائر تمت مقاضاته في جريمة رأي، مصدرها الغضب من قرار ألمانيا عام 2015 باستقبال ما يقارب مليوني مهاجر على أراضيها. وقابلت صحيفة "لوفيغارو" (Le Figaro) الفرنسية هذا الضابط الذي كان مقررا أن يذهب بمهمة في لواء المشاة الفرنسي الألماني، وروى لها قصته المضطربة، منذ أن طرق ذات مساء مخيما للاجئين على مرمى حجر من منزله، وقدم نفسه للحارس الأمني على أنه طالب لجوء، دون أن يدري أنه بدأ بمسلسل جهنمي. وفي المقابلة التي أجراها معه بيير أفريل، قال ألبريشت إنه اقترب من مدخل المخيم بعد أن لوّن لحيته بالأسود وغيّر لون وجهه بمستحضرات من مكياج والدته، وقدم نفسه للحارس على أنه لاجئ سوري من دمشق، تائه في ليل أوفنباخ ويطلب اللجوء.More Related News