لوبس: العبودية تاريخ فرنسي.. آن لقصة نانت مع تجارة الرقيق أن تُروى
Al Jazeera
مدينة نانت لديها سجل سيئ السمعة في تجارة الرقيق، حيث كانت أول ميناء للعبيد بفرنسا والرابع في أوروبا بعد ليفربول ولندن وبريستول، وقد قادت -خلال قرني تجارة الرقيق- 42% من إجمالي البعثات الفرنسية.
بين منتصف القرن الـ17 ومنتصف القرن الـ19، أرسلت مدينة نانت الفرنسية ما يقرب من 1800 بعثة جلبت سفنا مليئة بالأسرى، ووفرت مجموعة من السفن ثروة ضخمة لعائلاتها الكبرى، حتى إن ميناءها كان يعج بنحو 550 ألفا من العبيد، واليوم تحاول هذه المدينة مواجهة هذا الماضي المدفون. وفي مقال بقلم ناتالي فونيس، قالت مجلة لوبس (L’Obs) الفرنسية إن مدينة نانت لديها سجل سيئ السمعة في تجارة الرقيق، حيث كانت أول ميناء للعبيد بفرنسا والرابع في أوروبا بعد ليفربول ولندن وبريستول، وقد قادت -خلال قرني تجارة الرقيق- 42% من إجمالي البعثات الفرنسية. وكانت فرقاطات وطرادات نانت -التي تحمل 30 بحارا في المتوسط وتتسع لنقل 300 أسير أفريقي- تبحر من المدينة مثقلة أيضا بالأسلحة والكحول والتوابل وأنواع القطن المطبوع المستوردة من الهند، وغيرها من المواد، وتتوقف عند المراكز التجارية الأفريقية، قبل أن تعود إلى الأميركتين، وخاصة إلى سانتو دومنغو (أكبر مدن جمهورية الدومينيكان)، لبيع "بضائعها من البشر"، ثم تؤوب إلى نانت محملة بالقهوة والكاكاو والسكر؛ وهي مواد تعد "نفط" ذلك الزمن المغموس في عرق ودماء العبيد.More Related News