لم تره في حياتها.. مواقع التواصل تلم شمل مغربية بوالدها العراقي وثمن التذكرة يؤخر لقاءهما المنتظر
Al Jazeera
للمرة السادسة تطأ قدما كوثر أرض السفارة العراقية بالعاصمة المغربية، يراودها مزيج من الرهبة والفرح وهي تدفع باب السفارة لتسلّم التأشيرة التي ستلمّ شملها بوالدها وإخوتها الخمسة الذين لم ترهم في حياتها.
الرباط- للمرة السادسة تطأ قدما كوثر الوليد أرض السفارة العراقية بالعاصمة المغربية الرباط، راودها مزيج من مشاعر الرهبة والفرح وهي تدفع باب السفارة لتسلّم التأشيرة والاقتراب من نهاية رحلة طويلة ستلمّ شملها بوالدها العراقي وإخوتها الخمسة الذين لم ترهم في حياتها. تقول للجزيرة نت التي رافقتها في زيارتها الأخيرة لمقر السفارة إنها تشعر في كل مرة تدخلها بأنها في وطنها الذي لم تعش فيه ولم تتنفس هواءه ولم تشرب ماءه، لكنها تحس بانتماء غريب إليه. قصة كوثر المغربية التي ترعرعت وشبّت في طنجة أشبه بفيلم سينمائي كما تصفها؛ ولدت وكبرت من دون أن ترى والدها العراقي، وظنّت في بداية شبابها أنه ميت، لتكتشف عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه حي يرزق وأن لها إخوة، لا يفصلها عنهم حاليا سوى ثمن تذكرة السفر لتعانقهم ويعانقوها.More Related News