لماذا يعجز العالم عن ملاحقة المتورطين في جرائم الحرب بسوريا؟.. خبراء يجيبون
Al Jazeera
أقرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمسؤولية النظام السوري عن تنفيذ هجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة سراقب بريف إدلب سنة 2018. لكن لماذا يقف الجميع عاجزا عن ملاحقة نظام الأسد جنائيا؟
أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نتائج تقريرها الثاني التابع لفريق التحقيق، والذي أقرت فيه بمسؤولية النظام السوري عن تنفيذ هجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة سراقب بريف إدلب سنة 2018. وخلص التقرير "إلى أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأنه قامت مروحية عسكرية تابعة لقوات الجو السورية الخاضعة لسيطرة قوات النمر برمي أسطوانة غاز الكلور شرق مدينة سراقب وانفجرت على مساحة كبيرة، مما أدى إلى إصابة 12 فردا". وينضاف هذا التقرير لسلسلة تقارير أممية توجه التهمة لنظام الأسد، بارتكاب جرائم حرب، ويبقى السؤال الذي يطرحه كثيرون: أين العدالة؟ ولماذا يقف الجميع عاجزا عن ملاحقة نظام الأسد جنائيا؟ ولماذا تبقى هذه التقارير المُدينة لنظام الأسد حبرا على ورق؟More Related News