
لماذا يتخوف الفلسطينيون من اتفاق الإطار بين واشنطن وأونروا؟
Al Jazeera
تتصاعد في غزة الفعاليات الرافضة لـ “اتفاقية الإطار” بين واشنطن ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وترى لجان ممثلة للاجئين أن الاتفاقية تنطوي على مخاطر تستهدف بالأساس تصفية حق العودة.
غزة– تعتمد أم محمد العريني وأسرتها المكونة من 13 فردا على مساعدات إغاثية تتلقاها من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وليس لهذه الأسرة مصدر آخر للحياة سوى هذه المساعدات التي تتلقاها مرة واحدة كل 3 شهور، وتوزعها أونروا على الأسر المصنفة بالفقيرة والأشد فقرا في قطاع غزة الغارق بالأزمات بفعل سنوات الحصار الطويلة.
وتقول أم محمد، وهي لاجئة من بلدة "زرنوقة" داخل فلسطين المحتلة عام 1948، للجزيرة نت، إنها باتت تخشى انقطاع هذه المساعدات، في ظل "شروط أميركية" بحرمان ذوي الشهداء والأسرى والجرحى من مساعدات أونروا. وقد فقدت هذه المواطنة نجلها ناصر برصاص قوات الاحتلال، قبل 3 أعوام، خلال مشاركتها في فعاليات سلمية ضمن "مسيرات العودة وكسر الحصار".