لماذا توجد بعض الأسماك من ذوات الدم الحار؟ دراسة حديثة تجيب
Al Jazeera
لماذا توجد بعض الأسماك من ذوات الدم الحار في حين أن معظمها ليس كذلك؟ سؤال ظل بمثابة لغز حتى وقت قريب، حيث سعت بعض الدراسات للإجابة عنه، ومنها دراسة لباحثين أيرلنديين.
في دراسة نشرتها مجلة علم البيئة الوظيفي (Functional Ecology)، في عددها الصادر يوم 30 يونيو/حزيران الماضي، توصل الباحثون في كلية ترينيتي للعلوم الطبيعية دبلن (Trinity College Dublin’s School of Natural Sciences)، للإجابة عن سؤال: لماذا توجد بعض الأسماك من ذوات الدم الحار في حين أن معظمها ليس كذلك؟ وهو سؤال ظل بمثابة لغز حتى وقت قريب. واتضح من الدراسة أنه في حين أن الأسماك ذوات الدم الحار القادرة على تنظيم درجات حرارة أجسامها يمكنها السباحة بشكل أسرع، فإنها لا تعيش في المياه التي تمتد على نطاق أوسع من درجات الحرارة. وتوفر الدراسة بعض الأدلة المباشرة الأولى على الميزة التطورية لكون تلك الأسماك من ذوات الدم الحار، وكذلك تؤكد على أن تلك الأنواع -مثل القرش الأبيض وسمك التونة ذات الزعانف الزرقاء السريعة- من المحتمل أن تكون عرضة للآثار السلبية للتغير العالمي في درجات حرارة المحيط كأقربائها من ذوات الدم البارد.More Related News