
لماذا تحتاج النساء للتشجيع على نشر كتاباتهن؟
Al Jazeera
هناك العديد من الخطوات لمشاركة المرأة في صنع فكر المجتمع عبر الكتابة والنشر، والأمر يحتاج للمزيد من التوعية والتمكن من أدوات المهنة.
الخنساء، عائشة التيمورية، مي زيادة، فدوى طوقان، نازك الملائكة، شارلوت برونتيه، مايا أنغلو، أديبات تركن بصمة لا تمحوها الأعوام، بل ترسخها، والسبب الوحيد لذلك هو أن أصواتهن خرجت للعالم فأضافت إليه، وأفكارهن تنقلت عبر الحروف فأغنتها بالمعاني، ورغم كل العقبات، سار كثير من النساء على درب الإبداع، لكن الأكثرية ما زلن متعثرات وعلى الأغلب مترددات أيضا. الرجل الأبيض في الغرب يسيطر على مجال النشر، والرجل بصفة عامة يسيطر على الإصدارات في العالم، ومن الإنصاف أن نقول إن هناك تقدما كبيرا في حجم مشاركة النساء بالأدب، فبينما كان فقط ربع الإنتاج في إنجلترا نسائيا في خمسينيات القرن الماضي، ازداد بثبات ليقترب من المناصفة عام 2000 في إنجلترا بحسب دراسة قامت بها صفحة "بودينغ كول" (pudding cool)، ثم بدأ الرقم بالتفاوت بين هبوط وصعود، أما في الولايات المتحدة والدول العربية فالفارق ما يزال كبيرا بين إصدارات النساء والرجال. وبينما لا يُستبعد أن يكون بالأمر تفرقة -سواء مقصودة أو غير مقصودة- إلا أن هناك أمورا في يد الكاتبات يجب التغلب عليها.More Related News