
للطعام دور أكبر بكثير من التغذية.. تعليم القيم يبدأ من المائدة
Al Jazeera
من كل “لمّة” عائلة ومن كل ضحكة تفوح رائحة الطعام الزكية؛ ذاك هو الشذى الذي يحوّل المعرفة إلى عِشرة، والبيت إلى سكن، والتجمعات إلى ذكريات لا تموت.
طعم القطائف الساخنة والضحكة الدافئة بعد إفطار رمضان، والشطائر التي كنت تشتريها مع صديقك في طريق المدرسة، ولحظة عودتك من الجامعة ورائحة المحشي تملأ البيت وفرحة والدتك بفرحتك به، وفطائر الريف مع الأقارب، وطعم البيض المقلي وأيدي الأخوة التي تتزاحم وتتمازح حوله، ومن كل لمّة عائلة، ومن كل ضحكة تفوح رائحة الطعام الزكية؛ كل ذلك هو الشذى الذي يحوّل المعرفة إلى عِشرة، والبيت إلى سكن، والتجمعات إلى ذكريات لا تموت. منذ اليوم الأول في هذه الحياة والطعام بالنسبة للإنسان وسيلة تغذية وعلاج، وأيضا وسيلة تواصل وحنان. يبكي الطفل فتحمله أمه وترضعه فيسترخي وينام؛ إنه تعبير عن الاهتمام والرعاية، ووسيلة لبناء الثقة بين الأبناء ووالديهم.More Related News