![لجين خميس.. تحفظ 20 جزءاً وتشارك سنوياً في المسابقات القرآنية](https://alarab.qa/get/maximage/20210509_1620507709-257.jpeg)
لجين خميس.. تحفظ 20 جزءاً وتشارك سنوياً في المسابقات القرآنية
Al Arab
لجين خميس فاروق طالبة بالصف التاسع بمدرسة غرناطة الإعدادية، بدأت في حفظ القرآن الكريم بالصف الثاني الابتدائي، وتحفظ حالياً 20 جزءاً، وتشارك سنوياً في المسابقات
والدها: أوقات لجين فيها بركة بسبب كتاب الله.. وتأثيره كبير على سلوكها لجين خميس فاروق طالبة بالصف التاسع بمدرسة غرناطة الإعدادية، بدأت في حفظ القرآن الكريم بالصف الثاني الابتدائي، وتحفظ حالياً 20 جزءاً، وتشارك سنوياً في المسابقات القرآنية. وتقول: أخصص وقتاً محدداً لحفظ القرآن الكريم، وفي السابق كنت أحفظ في إحدى دور التحفيظ، وحفظ القرآن يعطي بركة في الوقت، ولا يؤثر بأي صورة على دراستي. وأكدت أن للقرآن الكريم تأثير إيجابي على حياتها، وأنها تلاحظ هذا الأمر في الوقت الذي تداوم فيه على الحفظ، مقارنةً بغيرها من الأوقات، منوهة بأنها في البداية كانت تحفظ بدار أروى بنت عبد المطلب لتحفيظ القرآن، حتى الصف الخامس الابتدائي، إضافة إلى الاستعانة بالمحفظات، ولكن قبل عامين وحتى الوقت الحالي تحفظ بمفردها في المنزل. وحول دور المدرسة في التحفيز على حفظ القرآن الكريم، أوضحت أن المدرسة حريصة على تنظيم المسابقات القرآنية التي تشارك فيها بصورة مستمرة، إضافة إلى الاستفادة التي تحققها من معلمات المواد الشرعية. ونصحت لجين أقرانها بالبدء في حفظ القرآن الكريم بعمر مبكر؛ لأن الحفظ في هذا العمر يكون أفضل، كما نصحت بالمداومة على مراجعة ما يحفظونه من القرآن الكريم، وأن يكون لهم ورد يومي من القرآن الكريم، مشيرة إلى الدور المهم للأبوين في حفظ الأبناء القرآن الكريم. من جانبه قال خميس فاروق «والد لجين»: حفظ القرآن الكريم له تأثير إيجابي كبير على لجين، حيث يشغل أوقاتها فيما ينفع بحب القرآن، وكذلك التأثير على سلوكها بصورة إيجابية أيضاً. ونوه بأن حفظ القرآن الكريم لا يؤثر على المستوى الدراسي للطفل، فعلى العكس من ذلك، فأوقاتها يكون فيها بركة كبيرة، فساعة أو ساعتان في اليوم تكفي، والحفظ ينشط ذاكرتها، وينمي قدراتها الذهنية، مشدداً على أن حفظ القرآن الكريم كله خير.More Related News