
لجنة أممية تهيب بالمجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته تجاه فلسطين
Al Sharq
أعربت لجنة أممية تعنى بحقوق الشعب الفلسطيني عن قلقها العميق إزاء التدهور الخطير للوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك تصاعد العنف وأعمال الاستفزاز والتحريض،
أعربت لجنة أممية تعنى بحقوق الشعب الفلسطيني عن قلقها العميق إزاء التدهور الخطير للوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك تصاعد العنف وأعمال الاستفزاز والتحريض، لا سيما من قبل المتطرفين الإسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة. جاء ذلك في بيان صادر في وقت متأخر من الليلة الماضية ، أعربت فيه لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف عن "قلقها البالغ إزاء أعمال العنف التي وقعت في مجمع المسجد الأقصى، حيث أصيب أكثر من 200 مصلي فلسطيني على أيدي القوات الإسرائيلية التي أطلقت الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع على المدنيين العزل". كما أدانت اللجنة مثل هذه الأعمال ضد المصلين وجميع أعمال الاستفزاز والتحريض والخطاب التحريضي. وقد لفتت في بيانها الانتباه أيضا إلى الوضع في قطاع غزة. وقالت إنها تشعر بالقلق إزاء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة اليوم، حيث أفادت التقارير بأن القصف الصاروخي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 9 فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال. وأكدت أنه "لا يوجد مبرر لقتل الأبرياء. يجب أن تتوقف جميع الهجمات العشوائية ضد المدنيين." علاوة على ذلك، أبدت اللجنة قلقا بالغا إزاء احتمالات زعزعة الاستقرار بشكل أكبر. ودعت في هذا الصدد "إلى بذل جهود فورية لتهدئة هذا الوضع الخطير بهدف وقف العنف وحماية أرواح المدنيين الأبرياء واستعادة الهدوء". كما أشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي يتحمل مسؤوليات خاصة في هذا الصدد. وقالت "يجب على المجلس أن يعمل على الفور لدعم قراراته بشأن قضية فلسطين والوفاء بواجباته المنصوص عليها في الميثاق. ولا يمكن أن يظل مشلولاً في هذه الحالة التي تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين." وفي بيانها الصادر، عبّرت اللجنة عن قلق عميق إزاء عمليات الإخلاء الوشيك للأسر الفلسطينية من منازلها في حيي الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية المحتلة. هذا ودعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، الأمين العام إلى "مواصلة مساعيه الحميدة وقدراته في مجال الوساطة، وكذلك جميع الأطراف ذات النفوذ، للعمل على وجه الاستعجال من أجل تهدئة هذا الوضع المضطرب". وحثّت اللجنة أيضا مجلس الأمن واللجنة الرباعية للشرق الأوسط على "إحياء عملية السلام المتوقفة بهدف استئناف مفاوضات هادفة من أجل تحقيق سلام عادل". وختمت بيانها قائلة: "تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية ملزمة تجاه قضية فلسطين حتى يتم حلّها من جميع الجوانب، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ويجب أن يعمل دون تأخير لإنقاذ آفاق الحل العادل للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني والسلام والأمن الدائمين."More Related News