لبنان.. انهيار القطاع المصرفي واستمرار تدهور الوضع المعيشي
Al Jazeera
تستمر حالة الجمود السياسي في لبنان في ظل أزمة اقتصادية خانقة وانهيار للعملة المحلية وقطاع مصرفي مفلس، وهو ما يزيد من تدهور الوضع المعيشي للبنانيين.
تستمر حالة الجمود السياسي في لبنان في ظل أزمة اقتصادية خانقة وانهيار للعملة المحلية وقطاع مصرفي مفلس، وهو ما يزيد من تدهور الوضع المعيشي للبنانيين، وقد بدأت دول غربية تعبر عن امتعاضها من هذا الجمود بلهجة صارمة تزداد وضوحا يوما بعد يوم. في تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" (lefigaro) الفرنسية، تقول سيبيل رزق إنه مع اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنخبة السياسية اللبنانية في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، أغلقت المصارف أبوابها، وقد تم تبرير تلك الخطوة بالمتطلبات الأمنية، غير أنها في الواقع مرتبطة بأزمة السيولة والائتمان. وبحسب بيانات شركة "لازار" (Lazard) للاستشارات المالية وإدارة الأصول، شهد القطاع المصرفي بأكمله حالة إفلاس رغم رفض البنك المركزي الاعتراف بذلك، في ظل خسائر قُدّرت بـ40 مليار دولار.More Related News