لبناء القوة وإبطاء تدهور العضلات.. أحزمة المقاومة المرنة لرياضة بلا ملل
Al Jazeera
تسببت جائحة كورونا وما فرضته من تغييرات في أنماط العمل والحياة اليومية في رواج تمارين “أحزمة المقاومة”، أو الشرائط المطاطية المرنة، التي تأتي بمستويات مختلفة لتمرين العضلات بدرجات متصاعدة من الصعوبة.
تسببت جائحة كورونا وما فرضته من تغييرات في أنماط العمل والحياة اليومية في رواج تمارين "أحزمة المقاومة"، أو الشرائط المطاطية المرنة، التي تأتي بمستويات مختلفة -من الخفيفة إلى الثقيلة- لتمرين العضلات بدرجات متصاعدة من الصعوبة، مما يجعلها مناسبة للأشخاص من جميع مستويات اللياقة البدنية.
وتستخدم هذه الأحزمة في تدريبات القوة، بلفّها حول الساقين أو الذراعين، لتحميل مزيد من الجهد على العضلات، وخلق مقاومة تساعد في بناء قوتها، وإبطاء تدهورها مع التقدم في السن، وخصوصا لدى النساء. بالإضافة إلى ما يمكن أن تسببه زيادتها في كتلة العضلات من تحسين لعملية التمثيل الغذائي.
كما أنها رخيصة الثمن، ويمكن استخدامها بسهولة في المنزل، بدلا من إنفاق مزيد من الوقت والمال في صالة الألعاب الرياضية. بعد أن أظهرت الأبحاث أن حوالي نصف من يبدؤون التدريب برفع الأثقال يستسلمون في غضون عام واحد غالبا، بسبب الصعوبات العملية والتكاليف المالية.