
لا تقاتلي من أجل وجبة.. تعرفي على أسباب رهاب الطعام لدى الأطفال
Al Jazeera
التجربة السيئة التي يتلقاها الطفل من الملعقة الأولى تبقى عالقة في ذهنه، لا تتغير مهما حدث، فيتحول الأمر من مجرد التأفف إلى الخوف من الطعام الجديد عموما، وهو ما يطلق عليه “رهاب الطعام”.
تقديم الطعام إلى الأطفال ليس أمرا سهلا، خاصة إذا كان نوعا جديدا غير المعتاد. على الأغلب لا يقبل الطفل على نوع الطعام الجديد، يبدأ متأففا في تناول القليل منه على طرف اللسان، وقد يبصق الطعام إذا لم يكن الطعم مستساغا، أما إذا تقبله فالأمر سيمر.
التجربة السيئة التي يتلقاها الطفل من الملعقة الأولى تبقى عالقة في ذهنه، لا تتغير مهما حدث، فيتحول الأمر من مجرد التأفف إلى الخوف من الطعام الجديد عموما، وهو ما يطلق عليه "رهاب الطعام".
الرهاب يختلف عن الخوف العادي، فهو حالة عقلية مرتبطة بمواقف أو أشياء، مثل الرهاب من الطيران، أو الرهاب من الكلاب، أو رهاب الأنفاق، بحسب تعريف الجمعية الأميركية للطب النفسي، لكن هذه الأنواع من الرهاب رغم أنها غير مريحة، فإنها لا تسبب ضررا للحياة العامة، لكن رهاب الطعام الذي يسمى "الشيبوفوبيا" قد يشكل خطرا على صحة الإنسان، خاصة إذا كان طفلا في مراحل بناء جسده الأولى.