
لاكروا: تحت عباءة قوى استعمارية.. طغاة أفارقة حكموا بلادهم بالحديد والنار
Al Jazeera
ثمة “رجال أقوياء” في أفريقيا وصلوا للسلطة في بلادهم في مرحلة ما بعد الاستعمار، تشابهت قصصهم وإن اختلفت مصائرهم، فكلهم سيطروا باسم مبادئ نبيلة على بلادهم ليتحولوا مع الزمن إلى طغاة شرسين.
ثمة "رجال أقوياء" في أفريقيا وصلوا إلى السلطة في بلادهم في مرحلة ما بعد الاستعمار، تشابهت قصصهم وإن اختلفت مصائرهم، فكلهم سيطروا باسم مبادئ نبيلة كالتقدم والعدالة والديمقراطية والتعددية، قبل أن يغرقوا في الاستبداد والقسوة وجنون العظمة، فمنهم من اختفى من المشهد ومن هم من لا يزال مستمرا في طغيانه، فكيف تم لهم ذلك؟ هذا ما ناقشه الصحفي المختص في الشؤون الأفريقية فينسان هوغو في كتاب نشره مؤخرا تحت عنوان: "الطغاة الأفارقة.. أسرار الاستبداد ما بعد مرحلة الاستعمار" (Tyrans d’Afrique.. Les mystères du despotisme postcolonial)، أوردت صحيفة لاكروا (La Croix) الفرنسية نبذة عنه، بدأتها بالحديث عن تمسك هؤلاء الطغاة بالسلطة. أما عن وسيلتهم للتشبث بالسلطة، فإن الكاتب يلخصها في إجرائهم تغييرات يحاولون قدر المستطاع إخفاءها تحت ستار الديمقراطية وسيادة القانون، من خلال كتابة الدستور الذي يناسبهم وإنشاء نظام زائف متعدد الأحزاب وتنظيم انتخابات هم متأكدون من الفوز بها.More Related News