لاكروا: المجلس العسكري الحاكم في ميانمار.. كابوس الروهينغا

قالت صحيفة لاكروا (La Croix) الفرنسية إن آمال أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة في مستقبل أفضل في ميانمار ضعيفة أصلا، وهي تكاد تتلاشى الآن مع عودة عدوهم الأسوأ، جيش ميانمار الذي استولى على كامل السلطات

قالت صحيفة لاكروا (La Croix) الفرنسية إن آمال أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة في مستقبل أفضل في ميانمار ضعيفة أصلا، وهي تكاد تتلاشى الآن مع عودة عدوهم الأسوأ، جيش ميانمار الذي استولى على كامل السلطات، مذكرا إياهم بضعفهم الشديد. وفي تقرير لفانيسا دونياك، استعرضت الصحيفة أوضاع هذه الأقلية من خلال قصة ريان (اسم مستعار)، ذلك الشاب المحروم من جنسيته ويعيش بؤس اللجوء في وسط حي يضم أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا في شبه جزيرة تكناف بجنوب بنغلاديش. ففي متاهة الملاجئ المصنوعة من الخيزران والصفائح المعدنية والقماش المشمع، حيث تشكل قطارة المساعدات الدولية مدد الحياة الوحيد للروهينغا، تعلم ريان فن البقاء على قيد الحياة وتزوج وأنجب طفلين، منتظرا العودة غير المتوقعة من رحلة كان من المفترض أن تكون مؤقتة، إلى مسقط رأسه في ميانمار.