
لاجئ فلسطيني في لبنان: ثوب عمتي المطرز بنقوش حمراء صنع قضيتي
Al Jazeera
عمر موسى واحد من الشباب الفلسطينيين البعيدين عن موطنهم، لكنه يلعب دورا مهما في نصرة قضية فلسطين، ويقول للجزيرة نت “سأوثق قصص جدي فهو حي يرزق، من مواليد 1936، ويخبرني الآن عن ذكرياته في بحيرة طبريا”.
وفاء، إنه اسم عمتي، ولا يسعني أن أذكرها من دون أن أتذكر ثوبها الفلسطيني الأسود المطرز بنقوش حمراء، والذي كانت ترتديه في كل مناسبة. كنت طفلا لا أعلم الكثير لكنني اكتشفت في ما بعد أنها تحفر إرثا في ذاكرتي كالنقوش التي حُفرت على ثوبها، ويا له من قدر أن يكون اسمها رمزا لقضيتها الإنسانية المحقة؛ لتصبح في ما بعد قضيتي التي ورثتها من لحظة ولادتي. هكذا يسترجع الشاب الناشط الفلسطيني عمر موسى ذكرياته الفلسطينية، من قلب العاصمة بيروت، ضمن أجواء المسيرات المتضامنة مع قضيته الفلسطينية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على فلسطين، وحتى إعلان وقف إطلاق النار، وتحقيق "الانتصار" في غزة.More Related News