لأول مرة.. استثمارات قطر في الأردن تتخطى 4.5 مليار دولار
Al Sharq
تخطت الاستثمارات القطرية في الأردن حاجز 4.5 مليار دولار في جميع القطاعات وأنشطة السوق الأردني، بينها قرابة 550 مليون دولار تعود للقطاع الخاص في دولة قطر. وقال السيد
تخطت الاستثمارات القطرية في الأردن حاجز 4.5 مليار دولار في جميع القطاعات وأنشطة السوق الأردني، بينها قرابة 550 مليون دولار تعود للقطاع الخاص في دولة قطر. وقال السيد خليفة بن خميس المسلماني نائب رئيس مجلس الأعمال القطري الأردني المشترك في غرفة تجارة وصناعة قطر، في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الاثنين، إن من بين الاستثمارات، حوالي 950 مليون دولار في بورصة عمّان، بينما تتوزع الاستثمارات الأخرى لتشمل قطاعات العقار والخدمات السياحية والفنادق والبنوك والصحة والتعليم وتقنية المعلومات، إضافة إلى القطاع الصناعي والمشتقات النفطية، والطاقة والمحطات الكهربائية. وأكد المسلماني، أن ما يجعل الأردن وجهة استثمارية مفضلة لكثير من المستثمرين ورجال الأعمال القطريين والخليجيين هو ما يتمتع به من بنية تحتية متطورة وبيئة ومناخ استثماري جاذب ومحفز لضمان نجاح أي مشروع، إضافة إلى الأمن والامان الذي يتمتع به. وشدد المسلماني على أن استثمارات قطر مرشحة للارتفاع خلال الفترة المقبلة مع توجهها سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص، نحو تعزيز الاستثمار في الأردن في قطاعات حيوية مثل قطاع التعليم، وانتاج الطاقة النظيفة. وأشاد المسلماني بالقطاع العقاري الأردني، مشيراً إلى انه من أنجح المجالات والأنشطة الاستثمارية وأكثرها جدوى وربحية، لافتاً الى أن تراجع أسعار العقارات الذي نشهده اليوم على مستوى المنطقة، يجب أن يمثل عامل جذب وحافزا للمستثمرين الأجانب والأموال الخارجية الباحثة عن فرص مجدية، بالقدوم إلى الأردن، وتنفيذ مشروعات عقارية في المجالات كافة، سواء التجارية، أو السكنية. وأضاف المسلماني أن القطاع العقاري في الأردن ينتظره مستقبلا واعدا، بما يغري دوما باستقطاب المزيد من الاستثمارات والأموال الخارجية، سواء من مستثمرين ورجال أعمال على مستوى المنطقة، أو حتى من مهتمين أجانب من مناطق بعيدة. وأشار الى أن قطاع العقار يحظى بكافة الحوافز وعوامل الجذب التي تضمن نجاح أي استثمارات فيه مهما كان نوعها أو حجمها، ما يجعل من عامل المخاطرة فيما يتعلق برأس المال، بعيد كل البعد عنه. وقال: الازدهار والانتعاش للقطاع العقاري الأردني آت لا محالة، وسيأتي أسرع مما يتوقع البعض، خاصة وأن حجم الطلب عليه يفوق حجم المعروض.More Related News