لأن المصابين بالسمنة يشترون أي شيء.. لماذا يجب الحذر من هذه الأساليب في إنقاص الوزن؟
Al Jazeera
ليس من السهل فقدان الوزن بتناول طعام أقل، وممارسة نشاط أكثر، “فحوالي 70% من حالات الوزن الزائد أسبابها جينية”.
لاحظت الممثلة الكوميدية البريطانية دون فرينش ذات يوم أن صورتها تُستغل في إعلان عن مكمل غذائي يسمى "كيتون التوت" يوصف بأنه حارق للدهون، يزعم أنها فقدت أكثر من 6% من وزنها في 5 أشهر. فسارعت لنفي ذلك عبر حسابها على موقع تويتر، واصفة إياه بالهراء. يقول غونتر كونل، أستاذ التغذية في جامعة ريدنغ، "هذا مجرد مثال واحد على العديد من المكملات العشبية والغذائية التي توصف بأنها فعالة للتنحيف على الإنترنت، وهي مدعومة بادعاءات زائفة". عدم توافر العقاقير الآمنة، يجعل الناس يتجهون إلى الأخذ بالخيارات العشوائية، فيقول الدكتور عبد الطهراني، استشاري الغدد الصماء في مستشفيات جامعة برمنغهام، "إن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، قد يشترون أي شيء يصادفهم، بدافع اليأس". كدواء "سيبوترامين" (Sibutramine)، المثبط للشهية، الذي تم سحبه من المملكة المتحدة في عام 2010، بعد الاشتباه في تسببه بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.More Related News