كيف يمكن للبلدان الأفريقية التغلب على "لعنة الموارد"؟
Al Jazeera
تعد القارة الأفريقية موطنا لـ8 من 15 اقتصادا الأقل تنوعا في العالم، وفق تحليل لصندوق النقد، لكن هذه السمة لا تعد مشكلة في النظرية الاقتصادية الكلاسيكية، كما يرى الخبير البريطاني ديفيد ريكاردو.
تعد القارة الأفريقية موطنا لـ8 من 15 اقتصادا الأقل تنوعا في العالم، وفق تحليل لصندوق النقد الدولي، غير أن هذه السمة لا تعد مشكلة في النظرية الاقتصادية الكلاسيكية، كما رأى ذلك الاقتصادي البريطاني البارز ديفيد ريكاردو (David Ricardo) قبل قرنين من الزمان، إذ يرى أن على كل بلد التخصص في إنتاج أفضل ما لديه واستيراد كل شيء آخر يحتاجه من البلدان الأخرى.
لكن بيتر كوي -كاتب الرأي في صحيفة نيويورك تايمز (The New York Times)- يرى أنه في واقع الأمر قد يكون التخصص كارثيًّا، وقد يؤدي إلى ما يسميها "لعنة الموارد".
وتتمثل هذه اللعنة في أن بلدا ما إذا كان يركز كل اهتمامه على سلعة خام فقط -لا سيما النفط- فإن أسعار هذه المواد دائمة التقلب، وقد تتسبب في دورات اقتصادية متتالية من الازدهار والكساد.