كيف يمكن لانقلاب غينيا أن يرفع أسعار السيارات ويربك صناعة الألمنيوم؟
Al Jazeera
تمتلك غينيا أكبر احتياطيات العالم من مادة البوكسيت التي تعد مصدرا رئيسيا للألمنيوم المستخدم بصنع الرقائق وعلب الصودا والسيارات، بينما هز الانقلاب الأخير عالم صناعة الألمنيوم، وسط صراع صيني غربي.
كان إطلاق النار لا يزال يتصاعد حول القصر الرئاسي في غينيا عندما بدأ الإحساس بالذعر بشأن مستقبل الثروات الطبيعية للبلاد.
وقال تقرير بصحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) إن غينيا -التي تقع في غرب أفريقيا- تمتلك أكبر احتياطيات العالم من مادة البوكسيت التي تعد مصدرا رئيسيا للألمنيوم المستخدم في صنع الرقائق وعلب الصودا والسيارات. وقد أصبحت الصخرة الحمراء رمزا للأمل واليأس في عهد الرئيس ألفا كوندي، الذي حوّل غينيا إلى مُصدِّر كبير قبل أن يطيح به انقلاب للجيش" الأحد قبل الماضي.
وأضاف التقرير أن بعض سكان غينيا تحسروا على ما اعتبروه تراجعا للديمقراطية بعيد الانقلاب، فيما احتفل آخرون بسقوط زعيم يقول منتقدوه إنه مكّن شركات التعدين الأجنبية من تدمير الأراضي الزراعية ومياه الشرب، وفق تعبير الصحيفة.