كيف يدرس العلماء التكوين الداخلي للكويكبات؟
Al Jazeera
تشكل الكويكبات خطرا على الأرض، ومصدرا لدراسة تطور النظام الشمسي، ولذلك يسعى العلماء ووكالات الفضاء لمعرفة تكوينها الداخلي، من ذلك مهمة اختبار تشتيت الكويكبات التي تعتزم ناسا إطلاقها هذا العام.
رغم أن الكويكبات قد تشكل خطرا للحياة على الأرض، فإنها أيضا مصدر قيم للموارد لصنع الوقود أو الماء وللمساعدة في استكشاف الفضاء السحيق، وكونها بعيدةً عن العمليات الجيولوجية وعوامل التعرية، فإنها تمدنا برؤية على تطور النظام الشمسي، ولكن لمعرفة المزيد، يتوجب على العلماء معرفة تكوينها الداخلي. استطاعت 4 مركبات فضائية الهبوط على كويكبات من قبل، كان آخرها في أكتوبر/تشرين الأول 2020، ولكن لم تتم دراسة ما بداخل هذه الكويكبات، مع أن دراسة التركيب الداخلي لهذه الصخور الكونية أمر بالغ الأهمية للإجابة عن أسئلة هامة حول نشأة كوكبنا، على سبيل المثال.More Related News