
كيف نجحت الوساطة القطرية بمنع نزيف دم في افغانستان خلال الأيام الماضية؟
Al Sharq
لا حديث اليوم إلا عن أفغانستان، ولا خوف إلا من أفغانستان ولا مبادرة سياسية إلا لأفغانستان، فأفغانستان وما يجري فيها بات الحدث الذي يؤرق قادة العالم وسياسيها، فوق
لا حديث اليوم إلا عن أفغانستان، ولا خوف إلا من أفغانستان ولا مبادرة سياسية إلا لأفغانستان، فأفغانستان وما يجري فيها بات الحدث الذي يؤرق قادة العالم وسياسيها، فوق الطاولات المفتوحة وتحتها وبين تصريحات الزعماء في العلن والخفاء، فالحدث تاريخي وتفاصيله أكثر تعقيداً مما كان مرسوماً أو متوقعاً، بأحداث تتسارع مجرياتها كما وأن التاريخ يكتب من جديد، بصيغة قديمة تعود لأكثر من 20 عاماً. عندما كان العالم ينظر إلى أزمة أفغانستان على أنها حدث سياسي عابر يسبقه اهتمام اكبر بتغير المناخ وصراع الانتخابات المحتدم في أوروبا بين اليمين واليسار والانتخابات الأمريكية وأزمة سد النهضة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كانت قطر تدير جولات مفاوضات بين أطراف الصراع الأفغاني وجولات سبقتها بين الطرف الأمريكي وحركة طالبان. العالم كان ينظر إلى ما يحدث في الدوحة من مفاوضات على أنه تتويج للجلوس المباشر بين الفصائل والحكومة الأفغانية، وذلك بعد سنوات من الخطوات والجهود المتواصلة والشاقة لدولة قطر، التي توجت بهذا النجاح الذي حققته الدبلوماسية القطرية عبر مسار سلام أفغانستان والجولات السابقة التي أفضت إلى اتفاق الدوحة ٢٩ فبراير من العام 2019 بين حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية.More Related News