
كيف كشف الانهيار الأزمة البنيوية للقطاع التعليمي في لبنان؟
Al Jazeera
بعد نحو عام ونصف من التعليم المدمج بين الحضوري وعن بُعد، بسبب جائحة كورونا، بدأت تتكشف مشاكل القطاع التعليمي، الذي يضم عشرات الآلاف من الطلاب السوريين النازحين، نتيجة تأثره بالانهيار التاريخي للبلاد.
بيروت- يعيش عشرات آلاف الطلاب والطالبات، بالصفوف المتوسطة والثانوية، قلقًا شديدًا على مستقبلهم، بسبب الأزمات التي تهدد القطاع التعليمي في لبنان. وهذا الأمر، تجلى أخيرًا بالدعوات الطلابية لإلغاء الشهادات الرسمية، فاستجابت وزارة التربية والتعليم العالي لإلغاء الشهادة المتوسطة، في حين أبقت على المواعيد المحددة لشهادات البكالوريا الفنية والثانوية العامة، خلال يوليو/تموز الجاري. وبعد نحو عام ونصف من التعليم المدمج، بين الحضوري وعن بُعد، بسبب انتشار جائحة كورونا، بدأت تتكشف مشاكل القطاع التعليمي -الذي يضم أيضًا عشرات الآلاف من الطلاب السوريين النازحين- نتيجة تأثره بالانهيار التاريخي في البلاد، فصار يواجه مخاطر تهدد نوعية التعليم وجودته، وحتى استمراريته، وفق كثيرين. ووجد خبراء أكاديميون أن لبّ المشكلة يعود للاستثمار بدعم التعليم الخاص بدل الرسمي، نظرًا لسيطرة قوى سياسية وطائفية عليه، وأن لبنان يدفع ثمن تسليع التعليم، من دون وضع خطة طوارئ بديلة، لمواجهة التحديات كتلك الراهنة.More Related News