
كيف كان هجوم "المتطهرين" على احتفال عيد الربيع بمثابة تمهيد للتخلص من الأميركيين الأصليين؟
Al Jazeera
على مر التاريخ احتفل ملايين الناس بعيد الربيع باستثناء المتطهرين “البيوريتانيين” (Puritan) في إنجلترا الحديثة، وكان من بينهم “الحجاج” المتدينون الذين قرروا في النهاية الهجرة إلى أميركا الشمالية.
مثّل تكريم الرومان القدماء لإلهة الزراعة سيريز بعروض ترفيهية في حلبة السيرك العظيم (Circus Maximus) بداية الاحتفال بقدوم شهر مايو/أيار الذي يتوج قدوم فصل الربيع بعد شتاء طويل، وفي أوروبا يُعرف العيد -الذي يحتفل به عادة في مطلع مايو/أيار- باسم عيد الربيع. وفي تقرير نشره موقع "ذا كونفرزيشن" (The Conversation) الأسترالي قال الكاتب بيتر مانكال أستاذ العلوم الإنسانية بكلية الآداب والفنون والعلوم في جامعة جنوب كاليفورنيا إنه رغم اختلاف التقاليد حسب البلد والثقافة فإن مظاهر الاحتفال بعيد الربيع متشابهة، حيث غالبا ما ينصب المحتفلون "سارية مايو" ويزينونها بشرائط ملونة طويلة، ويكون الطعام والشراب جزءا من الأجواء الاحتفالية ليستمر المرح لساعات، وهذه الطقوس حاضرة اليوم في المتنزهات وفي حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا. وعلى مر التاريخ احتفل ملايين الناس بهذا العيد باستثناء المتطهرين "البيوريتانيين" (Puritan) في إنجلترا الحديثة، وكان من بينهم "الحجاج" المتدينون الذين قرروا في النهاية الهجرة إلى أميركا الشمالية لإنشاء مجتمعات جديدة وفقا لرؤيتهم الدينية، وأسهموا في نشأة أولى المستعمرات الأميركية.More Related News