
كيف غيّرت حاوية إيفرغرين لألعاب الأطفال علم المحيطات؟
Al Jazeera
في يناير/كانون الثاني 1992، تسبب وقوع 29 ألف لعبة أطفال من إحدى حاويات سفينة “إيفر لوريل” التابعة لشركة “إيفرغرين” التايوانية، وسفرها للعديد من سواحل العالم، في تطور علم دراسة تيارات المحيط.
في يناير/كانون الثاني 1992، وبينما كانت السفينة "إيفر لوريل" التابعة لشركة "إيفرغرين" التايوانية تشق طريقها عبر المحيط الهادي، منطلقة من هونغ كونغ إلى الولايات المتحدة، واجهت ظروف طقس قاسية تسببت في وقوع بعض الحاويات من على سطح السفينة. واحدة من تلك الحاويات احتوت داخلها على حوالي 29 ألف لعبة أطفال تضمنت قنادس حمراء وضفادع خضراء وسلاحف زرقاء وبطا أصفر، هذه الألعاب كانت مصممة بالأساس لتطفو على سطح الماء، حيث توضع مع الأطفال الصغار في أحواض الاستحمام.More Related News